أخبار العالم

وزير الخارجية الألماني يحث الاتحاد الأوروبي على الاتحاد في مواجهة أزمة اللاجئين أو مواجهة الفشل

10.12.2015 | 22:00

حثّ وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير, يوم الخميس, الاتحاد الأوروبي على "الاتحاد على سبل التعامل مع العدد الكبير من اللاجئين الذين يتدفقون إلى دوله وإلا فسيواجه الفشل".

وقال شتاينماير, في خطاب إلى أعضاء حزبه الديمقراطي الاجتماعي في مؤتمرهم العام السنوي "إما أن تقف أوروبا معا وتتضامن في وقت الشدة التي يواجهها مئات الآلاف وإلا فان الأسيجة والحواجز سترتفع ثانية."

وبدأت دول أوروبية باتخاذ إجراءات للحد من تدفق اللاجئين السوريين إليها، إلا أن بعضها اكتفى بتشديد قوانين اللجوء مثل ألمانيا فيما أدخلت السويد الرقابة على حدودها مجددا بصورة مؤقتة، بينما ذهبت سلوفينيا إلى بناء سياج يحرم اللاجئين من دخول حدودها وهو الأمر الذي بدأت به النمسا حاليا.

وأوضح شتاينماير "حينها ستنهار رؤية أوروبا الموحدة", داعيا إلى " الجرأة للمضي قدما بالمشروع الأوروبي و"معارضة الاتجاهات الشعوبية اليمينية."

ونبّه رئيس البرلمان الأوروبي مارتن شولز هذا الأسبوع, بأن الاتحاد الأوروبي يواجه خطر التفكك, مشيرا إلى أنه يتعين على مؤيديه أن يقاتلوا للحفاظ عليه, وإلى جانب أزمة اللاجئين فإن المسؤولون الأوروبيون يسعون للتعامل مع المطالب البريطانية لإصلاح الاتحاد الأوروبي قبيل استفتاء شعبي على استمرار عضويتها فيه.

وقالت وزيرة الشؤون الاجتماعية في بافاريا أميليا مولير, مؤخرا أن حصيلة اللاجئين الذين قبلتهم ألمانيا ارتفعت منذ بداية عام 2015 أكثر من مليون شخص, مشيرة إلى أن 200 ألف لاجئ معظمهم من سورية وأفغانستان وصلوا الشهر الماضي.

وتحاول أعداد كبيرة من اللاجئين من دول تشهد حروب وأوضاع اقتصادية صعبة من بينها سوريا, دخول أوربا بهدف الوصول إلى بلدان اللجوء المنشودة التي تتقدمها ألمانيا والدول الاسكندنافية.

سيريانيوز