الاخبار السياسية
الاردن: سنعيد جميع القطع الأثرية المضبوطة إلى سوريا بعد استقرار الأوضاع
كشفت دائرة الآثار العامة الأردنية, يوم الخميس, انه سيتم استعادة جميع القطع الأثرية إلى سوريا, والتي ضبطت أثناء محاولة تهريبها إلى الأردن, وذلك بعد استقرار الاوضاع فيها.
واوضح مدير عام دائرة الآثار العامة الأردنية منذر الجمحاوي, في تصريح لصحيفة "الغد" الأردنية, أن دائرة الآثار عملت على "إنشاء مستودع خاص للآثار السورية المضبوطة على الأراضي الأردنية"، مشيرا إلى أنه تم حفظ الآثار بطرق علمية للحفاظ عليها من العوامل الطبيعية أو غير الطبيعية.
ولم يفصح الجمحاوي عن عدد قطع الآثار السورية المضبوطة والموضوعة في مستودعات الدائرة.
وكانت السلطات السورية طالبت سابقا الأردن بضرورة ضبط الحدود ومنع تهريب الآثار عن طريقه.
وسبق ان اعلن رئيس دائرة آثار درعا محمد النصر الله ان 80 % من المواقع الأثرية في المحافظة تعرضت للتخريب والنهب خلال سنوات الحرب.
وكان المدير العام للآثار والمتاحف مأمون عبد الكريم اعلن مؤخرا, عن استعادة 89 قطعة أثرية كانت "التنظيمات الإرهابية" سرقتها في أوقات سابقة من داخل سوريا وقامت بتهريبها إلى الخارج.
وعثرت الجهات المختصة مرارا على آثارات مسروقة قيد التهريب إلى خارج الحدود, فيما رجح خبراء الآثار أن القطع الأثرية المسروقة تهرب عبر دول الجوار لتباع في السوق السوداء العالمية.
يشار إلى أن عدد المواقع الأثرية المسجلة على لائحة التراث الوطني السوري بلغ 128 موقعا أثريا، فيما لا يزال 250 موقعا أثريا غير مسجلة.
سيريانيوز