الأخبار المحلية

قدري جميل: مجموعتا موسكو والقاهرة دعيتا رسميا للمشاركة في مفاوضات التسوية السورية

أمين مجلس حزب الإرادة الشعبية قدري جميل

05.02.2016 | 18:48

أعلن أمين مجلس حزب الإرادة الشعبية قدري جميل، يوم الجمعة, أن "مجموعتي المعارضة السورية موسكو – القاهرة دعيتا رسميا للمشاركة في مفاوضات التسوية السورية".

ونقلت قناة ( روسيا اليوم ) على موقعها الالكتروني, عن جميل الذي يمثل وفدي المعارضة السورية اللذين تشكل أحدها في موسكو والآخر في القاهرة ,قوله في لقاء صحفي "نعم، لقد تلقينا دعوة رسمية للمشاركة في مفاوضات التسوية السورية بوصفنا وفدين رسميين، نحن التقينا معه (دي ميستورا) بناء على هذا الأمر".

وأضاف جميل أن المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا عبر خلال اللقاء عن "الرغبة في استئناف المفاوضات في أقرب وقت ممكن".

وتابع "هو تحدث (دي ميستورا) عن 25 شباط، لكن نأمل أن هذا الأمر سيتم في أقرب وقت ممكن", مشيرا إلى أن مجموعة موسكو ستسعى لإشراك ممثلين عن الأكراد في المفاوضات، "لديهم في قائمتنا مكانا، وسيبقى محفوظا لهم".

وكانت الأمم المتحدة أعلنت تعليق جنيف3، على أن تعود للعمل به في 25 شباط الحالي، حيث انطلق في   في 29 الشهر الماضي، واستمر فقط ستة أيام، إذ حذر دي ميستورا  ان محادثات جنيف تمثل "آخر أمل" لسوريا, فيما سارعت الجهات المعنية بالازمة السورية، إلى تقاذف الاتهامات حيال تعثر مفاوضات جنيف.

وبخصوص إعلان السعودية عن جاهزيتها لإجراء عملية برية في سوريا، قال جميل "ما يزال ذلك مجرد كلام، وليس هناك أي إجراءات محددة، لكن من شأن ذلك تعقيد الوضع", "ما علاقة تركيا والسعودية بالمفاوضات؟ لماذا يجب أن تتدخلا؟ يجب أن يكون السوريون أحرارا".

ذكر جميل أن "تدخل دولا في المفاوضات السورية – السورية سيؤدي إلى تعقيدها".

وكانت السعودية, جددت أمس الخميس, استعدادها إرسال قوات برية إلى سوريا للقضاء على تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) "إذا لزم الأمر", والذي لاقى ترحيباً أمريكيا اليوم، على لسان وزير الدفاع الأمريكي اشتون كارتر.

ومن جانبه, أكد نائب المبعوث الدولي إلى سوريا في وقت لاحق أنه "لا نية لدى الأمم المتحدة توجيه دعوات جديدة أو تغيير شكل الجولة القادمة من مفاوضات جنيف".

ويأتي ذلك في وقت بدأ فيه مجلس الأمن الدولي, يوم الجمعة,عقد جلسته المخصصة للبحث في أسباب تعليق محادثات جنيف3 حول سوريا، بعد يومين من اتخاذ الأمم المتحدة قرار تعليقها حتى 25 شهر شباط الحالي، قبل أن يبدأ النظام ومن خلفه روسيا والمعارضة من خلفها القوى الغربية بتقاذف الاتهامات حول سبب التعليق

سيريانيوز