الاخبار السياسية
الدنمارك تستعيد امرأة وطفلين من عوائل "داعش" المحتجزين لدى الأكراد بسوريا
تسلمت الدانمارك من "الادارة الذاتية" لشمال وشرق سوريا، امرأة وطفلين من عوائل تنظيم" داعش"، المحتجزين في مخيمات تديرها القوات الكردية .
وذكرت "الادارة الذاتية" في بيان عبر موقعها الالكتروني، أن وفداَ دانماركياَ توجه، الخميس الماضي، الى شمال شرق سوريا.
والتقى رئيس الوفد المبعوث الدنماركي الخاص للصراع في سوريا لمناطق "الإدارة الذاتية"، بـ عضو الهيئة الإدارية لدائرة العلاقات الخارجية في "الإدارة الذاتية"، وتم بحث الوضع في سوريا بالمجمل، وخاصة في شمال وشرق سوريا، والأوضاع الاقتصادية والإنسانية ووضع مقاتلي "داعش" عوائلهم في مخيمي روج والهول.
وكانت الدنمارك استعادت في عام 2021، 3 نساء و14 طفلاً، كانوا محتجزين لدى القوات الكردية في شمال شرق سوريا.
وتوجه مئات الأوروبيين إلى سوريا للانضمام إلى "داعش"، بمن فيهم النساء والأطفال، ولايزال الكثير منهم محتجزون في مخيمات يديرها الأكراد .
وأعلنت "الادارة الذاتية" ، في شهر حزيران الجاري، عن البدء بمحاكمة عناصر تنظيم "داعش" الأجانب المحتجزين لديها، نتيجة لعدم استلام الدول المعنية مواطنيها من التنظيم، رغم النداءات المتكررة.
وتطالب "الادارة الذاتية" منذ اعلان القضاء على تنظيم "داعش" عام 2019، الدول المعنية باستعادة رعاياها من أفراد عائلات التنظيم الموجودين في المخيمات التي تديرها القوات الكردية، كما تطالب بإنشاء محكمة دولية لمحاكمة الجهاديين.
وقد استعادت بعض الدول الغربية عدداَ محدوداَ من نساء وأطفال "داعش"، وسط مخاوف من شن هجمات إرهابية محتملة في حال تمت استعادة الرعايا.
وكشفت صحيفة "الشرق الأوسط" أن عدداَ من الدول تسلمت، من أكراد سوريا، رعاياها من عوائل تنظيم "داعش" المحتجزين في مخيمات بشمال وشرقي سوريا، بأعداد خجولة، من اجمالي 50 ألف الذين هم تحت اشراف "قسد".
سيريانيوز