أخبار العالم
العثور على مقبرة جماعية في الصقلاوية بالفلوجة تضم نحو 400 جثة
مقبرة جماعية في الصقلاوية قرب الفلوجة
أعلنت مصادر عراقية العثور على مقبرة جماعية تضم نحو 400 جثة تعود لعسكريين ومدنين يعتقد أن "داعش" أعدمهم في الصقلاوية, في غضون ذلك اتهم المجلس النروجي للاجئين تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش) بإطلاق النار على المدنيين الذين يحاولون الفرار.
ونقلت وسائل اعلام عن عقيد في شرطة محافظة الأنبار لم يكشف عن اسمه قوله أن القوات العراقية عثرت على مقبرة جماعية في الصقلاوية قرب الفلوجة.
وتعود الجثث بشكل أساسي إلى جنود عراقيين قتلهم عناصر تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) خلال سلسلة هجمات دموية استهدفت قواعد للجيش في هذه المنطقة، حسب الضابط. الذي لفت إلى أن "داعش أعدم العديد من العسكريين وكذلك المدنيين في هذه المنطقة أواخر العام 2014 وبداية العام 2015".
وأوضح المصدر أن "المقبرة الجماعية تضم نحو 400 جثة تعود لعسكريين، وهناك أيضا جثث لمدنيين", مضيفا أن غالبية الضحايا قد يكونون قتلوا برصاص في الرأس، والقوى الأمنية فتحت المقبرة وبدأت نقل الجثث للتعرف إلى هويتها".
بدوره, أكد عضو مجلس محافظة الأنبار راجح بركات, العثور على المقبرة الجماعية، قائلا إنها "تضم أيضا (جثث) مدنيين أعدمهم تنظيم الدولة الإسلامية بتهمة التجسس أو عدم احترام قواعد التنظيم".
وتشن القوات العراقية عملية عسكرية مؤخرا بهدف استعادة السيطرة على معقل تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في الفلوجة, تمكنت خلالها من استعادة السيطرة على ناحية الصقلاوية، القريبة من مدينة الفلوجة معقل التنظيم.
من جهته, أعلن المجلس النروجي للاجئين أن تنظيم "داعش" يستهدف مدنيين بالرصاص ويقتلهم خلال محاولتهم الفرار من مدينة الفلوجة, مضيفا في بيان أن التقارير التي وردت من عائلات كنا نتواصل معها تشير إلى أن مجموعات معارضة مسلحة استهدفت مدنيين يحاولون عبور نهر الفرات هربا من القتال.
وقال المجلس إنه تم "إطلاق النار على عدد غير محدد من المدنيين الذين قتلوا خلال محاولتهم عبور النهر".
وأدت الاشتباكات بين القوات العراقية و"داعش" إلى نزوح نحو 3700 شخص, بحسب ما أعلنته المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
وكانت السلطات العراقية أطلقت اسم "كسر الإرهاب" على عملية استعادة مدينة الفلوجة التي تخضع لقبضة تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" منذ أكثر من عامين، معلنة قرب بدء المعركة في المدينة القريبة من العاصمة بغداد.
وتقع الفلوجة على نهر الفرات وعلى بعد 50 كيلومترا غربي بغداد وكان عدد سكانها قبل الحرب يصل إلى نحو 300 ألف شخص, وتحاصرها القوات العراقية وتحالف جماعات مقاتلة تعرف باسم الحشد الشعبي المدينة.
سيريانيوز