الاخبار السياسية
انتهاء قمة سوتشي بالتركيز على ملفات أبرزها ادلب واللجنة الدستورية والمنطقة الامنة
انتهى الاجتماع الثلاثي، الخميس، الذي ضم كلا من الرؤساء الروسي فلاديمير بوتين والايراني حسن روحاني والتركي رجب طيب اردوغان، في مدينة سوتشي الروسية.
وكانت ابرز الملفات التي طرحها الزعماء هي الوضع في ادلب وموضوع تشكيل اللجنة الدستورية ومسألة تشكيل "المنطقة الامنة" التي تري تركيا اقامتها بشمال سوريا.
وشدد بوتين، خلال الاجتماع، على ضرورة اخراج الارهابيين من ادلب، و"النظر في خطوات للقضاء عليهم".
ورفض بوتين فكرة تركيا انشاء "منطقة امنة" بشمال سوريا، مالم تحصل على موافقة من الرئيس بشار الاسد.
وكان توافق برز بشأن اقامة تركيا "المنطقة الامنة" بشمال سوريا، خلال لقاء جمع بين اردوغان وبوتين في كانون الثاني الماضي.
وكانت تركيا اعلنت مؤخراً انها ستعمل على إنشاء "منطقة آمنة "على طول حدودها مع سوريا بعمق 20 ميلا .
من جهة اخرى، اكد بوتين على أهمية بدء لجنة صياغة الدستور في سوريا عملها خلال فترة قريبة
تابعونا عبر حساباتنا على شبكات التواصل : تيليغرام ، فيسبوك ، تويتر.
وفشلت روسيا وإيران وتركيا، خلال اجتماعها اواخر العام الماضي على تشكيل اللجنة الدستورية السورية إلا أنها دعت لاجتماع هذه اللجنة في أوائل العام المقبل 2019 لإطلاق عملية سلام قابلة للتطبيق.
وتضم اللجنة الدستورية 150 شخصا ثلثهم من المعارضة، التي تمثّلها الهيئة العليا للتفاوض، وثلث آخر من النظام السوري، والثلث الأخير من المجتمع المحلي تختارهم الأمم المتحدة حيث لا يزال اختيار أسماء هذا الثلث موضوع خلاف.
من جانبه، اتفق روحاني مع نظيره الروسي، بخصوص ضرورة تطهير "التواجد الارهابي" في ادلب.
وشهدت الفترة الاخيرة خروقات لاتفاق سوتشي الذي توصل اليه الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب اردوغان في 17 ايلول الماضي والذي جنب ادلب عملية عسكرية محتمله للجيش النظامي ضد المعارضة المسلحة.
بدوره، اشار اردوغان الى ان اخرين، لم يسمهم، يعملون "سرا وعلانية على استمرار النزاعات في سوريا"، لافتا الى ان تركيا "تسعى لوقف نزيف الدماء في البلاد".
وكانت اخر قمة للزعماء الثلاثة عقدت في ايلول الماضي بطهران، حيث جرى التركيز حينها على مستجدات الأوضاع في "مناطق خفض التصعيد" بمحافظة إدلب.
سيريانيوز