الاخبار السياسية

روسيا تعلن أن سحب معظم قواتها من سوريا سيستكمل خلال ثلاثة أيام

قائد سلاح الجو الروسي فيكتور بونداريف

17.03.2016 | 11:36

أعلن قائد سلاح الجو الروسي فيكتور بونداريف، يوم الخميس، ان سحب معظم القوات من سوريا، سيستكمل في غضون يومين أو ثلاثة.

ونقلت صحيفة "كوسمولسكايا برافدا" اليومية عن بونداريف قوله "اعتقد ان كل شيء سينتهي بسرعة كبيرة (…) خلال يومين أو ثلاثة أيام سنكون قد نفذنا المهمة التي حددها الرئيس فلاديمير بوتين ووزير الدفاع سيرغي شويغو".

وتابع بونداريف ان "الامر يتعلق خصوصا بسحب طائرات ومروحيات"، رافضا تحديد عدد الطائرات التي ستعود الى روسيا او التي ستبقى في سوريا.

وكان تحليلاً نشرته وكالة (رويترز) في وقت سابق اليوم، يشير إلى أن روسيا ستسحب على الأقل نصف قوتها الضاربة من سوريا، كي يعتبر انسحابها الجزئي "حقيقياً".

وستبقي روسيا معدات وجنودا في سوريا، لمراقبة اتفاق "وقف العمليات القتالية"، الذي دخل حيز التنفيذ في 27 شباط الماضي، ومواصلة غاراتها ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، والتنظيمات الإرهابية الأخرى هناك.

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اعلن مساء الاثنين ان مهمة قواته المسلحة في سوريا "انجزت بشكل عام"، وامر بسحب الجزء الاكبر من القوات الروسية.

وساعد التدخل العسكري الروسي الذي بدأ في سوريا أيلول الماضي على تحويل دفة الحرب لصالح الجيش النظامي بعد أشهر من مكاسب حققتها فصائل معارضة خاصة في ريفي اللاذقية وحلب بعد ظهور أسلحة متقدمة بايدي معارضين يعتقد انها إمدادات عسكرية غربية ومن دول عربية، بينها صواريخ أمريكية الصنع مضادة للدبابات.

ولاقى القرار الروسي ترحيبا واسعا، حيث رأى فيه مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة "أمرا إيجابيا" وسينعكس على محادثات جنيف الجارية، فيما نأت بعض الدول كالولايات المتحدة الأمريكية عن التعليق مبررة ذلك بأنه من السابق لأوانه التكهن بالتداعيات المحتملة للقرار، وفي حين أبدت المعارضة ترحيبها بالقرار كونها ستعطي محادثات السلام "دفعة إيجابية"، قال النظام إن الخطوة الروسية تمت بالتنسيق معه وهي نتاج طبيعي لتطورات الأحداث ولا سيما التوصل إلى اتفاق الهدنة.

سيريانيوز

منظمة تتهم "الادارة الذاتية" بارتكاب انتهاكات بحق معتقليها .. وواشنطن تعلق

اتهمت منظمة "العفو الدولية" الادارة الذاتية لشمال وشرقي سوريا، بارتكاب انتهاكات بحق المدنيين المعتقلين في السجون التابعة لها، بالمناطق الخاضعة تحت سيطرتها، فيما علقت الخارجية الامريكية على ذلك، مشيرة الى انها ستعمل على مراجعة هذه التقارير.