الأخبار المحلية
وسائل محلية: المواطن لم يعد يملك القدرة على الأكل والغذاء يستهلك 60% من دخله
عدد عضو لجنة الخضار والفواكه في سوق الهال محمد العقاد أربع أو خمس أكلات فقط من الممكن أن تكون طبق المواطن الرئيسي هذا العام ليس فقط بسبب ارتفاع أسعار الخضار إنما بسبب مجيء شهر رمضان في أواخر فصل الشتاء ولم يحن نضج أغلب الخضار والفواكه وفستكون تكلفة أقل طبخة تتجاوز 25 ألف ليرة، بحسب العقاد.
بدوره، أشار المحلل الاقتصادي د.سنان علي ديب لصحيفة تشرين إلى أن أقل إفطار لعائلة اليوم بحاجة إلى أكثر من 70 ألف ليرة طبعاً هذا بالحدود الدنيا، فاليوم أصبحت تكاليف المعيشة متضخمة، ناهيك عن ارتفاع الأسعار المستمر، بالتوافق مع تذبذب في سعر الصرف، مشيراً إلى "وجود من يستغل الأزمات والكوارث حتى أزمة الزلزال الأخيرة هناك من استغلها في رفع الأسعار".
ورأى علي ديب أن الأسرة المكونة من 5 أشخاص كانت بحاجة إلى 30 ألف ليرة شهرياً قبل الحرب موزعة على الغذاء، أما اليوم فهي بحاجة لأكثر من مليون ونصف مليون ليرة شهرياً للعيش ضمن المعقول فالتضخم تجاوز الحدود وحالياً الغذاء يستهلك أكثر من 60% من المعيشة.
وفي سياق متصل، بين أمين سر جمعية حماية المستهلك عبد الرزاق حبزة لإذاعة المدينة أنه "يجب على الحكومة تقديم تسهيلات، وتعزيز موجودات السوق، وزيادة عرض اللحوم والاجبان والألبان والزيت والسمنة في صالات السورية للتجارة".
واعتبر حبزة أنّ "القرارات الحالية متأخرة ولا تواكب مجريات الأحداث المتسارعة، بالإضافة إلى عدم مواكبة السوق والتخطيط المسبق"، مشيرا إلى انعدام القدرة الشرائية لدى المواطن لشراء الاكل".
يذكر أن أسعار المواد الغذائية بدأت بالارتفاع مع اقتراب شهر رمضان، وسط عدم استقرار بسعر صرف الليرة السورية.
سيريانيوز