جدير بالذكر
بالصدفة.. اكتشاف ضخم تحول إلى خطر على البشرية
في 12 حزيران عام 1896 اكتشف العالم الفرنسي هنري بيكريل إشعاعات عنصر اليورانيوم ليتطور ذلك الاكتشاف إلى خطر على البشرية.
وقد تم اكتشاف اشعاعات اليورانيوم بالصدفة عندما كان بيكريل يقوم بتعريض لوحات الصور الفوتوغرافية المصنعة باستخدام أملاح اليورانيوم للضوء الفوسفوري، مثلما فعل رونتجن مع الأشعة السينية حيث ظن أنه يحتاج لضوء الشمس لاستكمال تجربته، لكنه لم يستطع ذلك لان السماء كانت غائمة.
إلا انه دهش عندما وجد أن لوحات التصوير تعرضت بالفعل لأشعة ما رغم عدم وجود ضوء الشمس، واكتشف أن الأشعة جاءت من أملاح اليورانيوم.
واليورانيوم هو عنصر كيميائي مشّع وسام، لونه أبيض مائل للفضي، تم اكتشافه على يد الكيميائي الألماني مارتن كلابروث عام 1789.
ويستخدم اليورانيوم في العديد من المجالات منها إنتاج الطّاقة النووية لأغراض عسكريّة، وفي صناعة الدّبابات والصّواريخ، حيث كانت تحتوي القنبلتان اللتان أطلقتا على ناغازاكي وهيروشيما على مركب اليورانيوم.
كما يستخدم اليورانيوم للاغراض السلمية مثل إنتاج الطاقة النووية لأغراض تجارية وتقدير عمر المواد إشعاعياً وغيرها..
يشار الى ان بيكريل جائزة نوبل للفيزياء عام 1903، لمجهوداته في الكشف عن ظاهرة النشاط الإشعاعي الطبيعية للمواد المشعة مناصفة مع كل من بيير، وماري كوري الذين درسا ظاهرة النشاط الاشعاعي.
سيريانيوز