الأخبار المحلية
بلاغ حكومي باستثناء المستوردات إيرانية المنشأ من القيود والإجراءات الإدارية كافة
عممت الحكومة، بلاغاً يقضي باستثناء المنتجات الإيرانية المنشأ المستوردة، من جميع القيود الإدارية والإجرائية المتبعة عادة في استيراد السلع والمنتجات على اختلاف أنواعها من الدول الأخرى.
ونشرت صحيفة "تشرين" المحلية مضمون البلاغ في عددها الصادر يوم الأربعاء، وجاء فيه إنه عملاً بمبدأ المعاملة بالمثل وبغية توطيد وتعميق علاقات الأخوة، وتعزيز التبادل التجاري بين الجمهورية العربية السورية والجمهورية الإسلامية الإيرانية، تستثنى المنتجات الإيرانية المنشأ، المستوردة مباشرة من إيران من كل القيود الإدارية والإجرائية المطبقة على المستوردات من الدول الأخرى.
وشمل البلاغ أيضا، المنتجات غير المشمولة باتفاقية منطقة التجارة الحرة بين البلدين، إضافة إلى البضائع الأخرى.
وبموجب البلاغ، تمنح كل الميزات التفضيلية للمنتجات الإيرانية المنشأ المستوردة إلى سوريا، حيث تعطى الأولوية للاستفادة من التبسيط والسرعة في إنجاز الإجراءات الإدارية والجمركية.
وتم توقيع اتفاقية التجارة الحرة بين سوريا وإيران في 2011، إلا أن الحكومة الإيرانية وافقت عليها مؤخرا، حيث بدأ بموجب الاتفاقية، استيفاء رسوم جمركية مخفضة بنسبة 4% على السلع السورية الموردة إلى إيران وتحديداً من يوم الثلاثاء في تاريخ 25/4/2016، مع الإشارة إلى أن هذه النسبة موجودة ضمن الاتفاقية المذكورة، وتعادل 0% بالنسبة لإيران وهي بمنزلة رسم لا يمكن تجاوزه.
وكان الملحق التجاري للسفارة الإيرانية في دمشق علي كاظميني، أكد خلال اجتماع مع اتحاد المصدرين السوريين، على تطبيق الاتفاقية في أقرب وقت ممكن، حيث تضمّنت تخفيض الجمارك للبضائع السورية الداخلة إلى إيران لـ4%، بعد أن كانت مطبّقة فقط على البضائع الإيرانية الداخلة إلى سوريا.
وتنص الاتفاقية على استثناء 88 سلعة سورية من هذا التخفيض من السلع الموردة إلى إيران ومثلها من السلع الإيرانية الموردة إلى سوريا.
وأظهرت بيانات غرفة تجارة دمشق حول العلاقات التجارية السورية الإيرانية أن سورية تصدر أقل من 6 مليارات ليرة أي بنسبة 1% من الصادرات إلى إيران ونستورد من إيران بقيمة نحو 16 مليار ليرة أي بنسبة 2% من مستورداتنا.
وكان الملحق التجاري في السفارة الإيرانية في دمشق، علي كاظميني، قال لوكالة "مهر" الإيرانية أن قيمة التبادل التجاري بين البلدين بلغ مليار دولار في 2015.
وأبرز محتويات سلة الصادرات السورية، وفقاً لغرفة تجارة دمشق: زيت زيتون بكر، محضرات غسيل بولي ايتيلين، إكسسوارات أحذية، قوالب حديد، مصنوعات خشبية. في حين تتضمن قائمة المواد التي تستوردها سوريا: محولات ذات عوازل للتوتر العالي، محولات كهربائية، عربات بمحرك سعة اسطوانتها (1000– 1500) سم3، تمور، دجاج مجمد.
وكانت غرفة تجارة دمشق كشفت في مؤشر أداء اللوجستيات (أسس البنك الدولي المؤشر في العام 2007 لقياس مدى ملاءمة ترتيبات الدولة التجارية اللوجستية مع حاجاتها) عن أن تكلفة التصدير لكل حاوية 1190 دولاراً لسوريا و1275 دولاراً لإيران وتكلفة الواردات لكل حاوية 1625 دولاراً لسوريا و1885 لإيران. وعدد الأيام المطلوبة للواردات 21 لسوريا و32 لإيران.
وضمن بيانات الغرفة تأتي سوريا في المركز 61 ضمن قائمة الدول التي تستورد منها إيران.
وقدمت إيران دعماً مالياً ، تمثل بشكل رئيسي بفتح خط ائتماني مع سوريا بقيمة 3.5 مليارات دولار.
سيريانيوز