الأخبار المحلية
"داعش" يحاول العودة الى تدمر من بوابة "التيفور" ويعلن اسقاط مروحية للنظامي شرق حمص
قالت وكالة (أعماق) المقربة من تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) يوم الثلاثاء، إن التنظيم تمكن من إسقاط مروحية بين حمص وتدمر، بعد هجوم شنه على مطار التيفور العسكري، انتهى بسيطرته على المطار بحسب مصادر مقربة من "داعش"، ما يشي ببدء التنظيم عملا عسكريا لاعادة سيطرته على تدمر بعد ان طرد منها قبل نحو شهر.
وأضافت الوكالة إن تنظيم "داعش" أسقط مقاتلة مروحية تابعة لقوات النظامي، ظهر اليوم، قرب منطقة حويسيس شرقي مدينة حمص.
وكانت مصادر معارضة قالت في وقت سابق اليوم على مواقع التواصل الاجتماعي إن التنظيم شن هجوما على مطار التيفور العسكري وسيطر على الكتيبة المهجورة وجواجر قرب المطار بعد معارك عنيفة مع القوات النظامية وقتل عدد منهم.
فيما قالت مصادر مؤيدة إن الجيش النظامي صد هجوما شنه تنظيم "داعش" على نقاط الجيش قرب مطار التيفور العسكري بريف حمص الشرقي، مع استمرار الاشتباكات بينهما.
ويأتي هجوم "داعش" على مطار التيفور، في محاولة منه استعادة السيطرة على مناطق ريف حمص وصولا إلى تدمر، حيث يسعى لقطع طريق إمداد قوات النظامي إلى مدينة تدمر، عن طريق السيطرة على المطار وعلى حقل المهر النفطي، واللذان يقعان على جانبي الطريق الواصل بين مدينتي حمص وتدمر.
وكان النظامي استعاد مدينة تدمر الأثرية في آذار الماضي، من استعادة المدينة الأثرية تدمر المدرجة على لائحة منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم "يونيسكو" للتراث العالمي، والتي وقعت بيد تنظيم (داعش) في أيار 2015.
ويقع مطار التيفور الذي حاول "داعش" السيطرة عليه عدة مرات، فيما تمكن الجيش النظامي من صده، على بعد 90 كم من مدينة حمص، ويعد من أبرز المطارات العسكرية التي يستخدمها النظام لإقلاع الطائرات الحربية، وهو يلي مطارات السين والضمير والشعيرات من حيث الأهمية والقوة.
وسيطر تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش)، يوم الخميس، وبعد ثلاثة أيام من المعارك مع القوات النظامية المدعومة بغطاء جوي روسي، على حقل الشاعر للغاز في ريف حمص، وهو أحد آخر أهم حقول الغاز في المنطقة.
سيريانيوز