إنتر يسقط بفخ التعادل .. وميلان يحقق انتصاره الثالث توالياً مع عودة موفقة لإبراهيموفيتش
فرط إنتر ميلان حامل اللقب بنقطتيه الأوليين للموسم الجديد بتعادله أمام مضيفه سمبدوريا 2-2، فيما أكد ميلان جديته في مسعاه للفوز باللقب للمرة الأولى منذ 2011 بحسمه مواجهته القوية مع ضيفه لاتسيو 2-صفر الأحد في المرحلة الثالثة من الدوري الإيطالي وذلك في لقاء شهد عودة نجمه السويدي زلاتان إبراهيموفيتش وتسجيله بعد دقائق معدودة على دخوله.
بعد بداية مثالية في الدفاع عن اللقب، سقط إنتر في التعادل 2-2 أمام مضيفه سمبدوريا الأحد ضمن المرحلة الثالثة من الدوري الإيطالي لكرة القدم، في تحضير غير مثالي لاستقبال ريال مدريد الإسباني الأربعاء ضمن دوري أبطال أوروبا.
على ملعب لويجي فيراريس سجل فيديريكو ديماركو (18) والأرجنتيني لاوتارو مارتينيس (44) هدفي إنتر، فيما أحرز الياباني مايا يوشيدا (33) وتوماسو أوغيللو (47) هدفي سمبدوريا.
وبهذا التعادل، رفع إنتر رصيده إلى سبع نقاط وتراجع الى المركز الثالث بفارق نقطتين خلف عن كل من جاره ميلان ونابولي توالياً، فيما رفع سمبدوريا رصيده إلى نقطتين في المركز الثالث عشر.
وعلى ملعب "سان سيرو"، واصل ميلان بدايته المثالية بتحقيقه فوزه الثالث توالياً، مؤكداً جديته بالمنافسة على لقبه الأول منذ 2011، وذلك بفوزه بهدفين نظيفين على ضيفه لاتسيو الذي دخل اللقاء على خلفية فوزين أيضاً في مستهل مشواره مع مدربه الجديد ماوريسيو ساري الذي طرد في نهاية اللقاء.
وكانت الفرحة مضاعفة لميلان الذي تحضر بأفضل طريقة لما ينتظره الأربعاء في "أنفيلد" حين يحل ضيفاً على ليفربول الإنكليزي في مستهل عودته الى دوري الأبطال بعد غياب منذ موسم 2013-2014، إذ استعاد أيضاً خدمات إبراهيموفيتش بعد غياب طويل ووصوله الى الشباك بعد دقائق معدودة على دخوله.
كما تحضر ميلان بشكل جيد لزيارته الأحد الى تورينو لمواجهة غريمه الجريح يوفنتوس في المرحلة المقبلة.
وبوجود إبراهيموفيتش على مقاعد البدلاء، سيطر ميلان على الشوط الأول لكن من دون فرص حقيقية مقابل اعتماد لاتسيو على الهجمات المرتدة وذلك حتى الدقائق الأخيرة حين نجح البرتغالي رافايل لياو في افتتاح التسجيل لأصحاب الأرض بعد تبادله الكرة مع الكرواتي أنتي ريبيتش (45).
وحصل فريق ستيفانو بيولي على فرصة ذهبية للدخول الى استراحة الشوطين متقدماً بهدفين نظيفين بعدما احتسب له الحكم ركلة جزاء اثر خطاً داخل المنطقة المحرمة من تشيرو إيموبيلي على العاجي فرانك كيسيي الذي أنبرى له بنفسه، إلا أنه سدد الكرة في العارضة (6+45).
وبعد غياب أكثر من 120 يوماً عن الملاعب، دخل إبراهيموفيتش أرض الملعب في الدقيقة 60 بدلاً من لياو ضمن ثلاثة تغييرات أجراها بيولي الذي أدخل أيضاً الفرنسي تيموي باكايوكو والبلجيكي أليكسيس سايلمايكرز.
وما لبت أن ترك السويدي الذي يحتفل الشهر المقبل بميلاده الأربعين، بصمته بتسجيله الهدف الثاني للفريق اللومباردي إثر مجهود فردي وتمريرة على طبق من فضة لريبيتش (67).
وكان هدف السويدي بمثابة ضربة قاضية لفريق العاصمة الذي عجز عن التعويض، لينتهي به الأمر بتلقي الهزيمة الأولى.
سيريانيوز