وزير خارجية ألمانيا يدعو لفرض رقابة أفضل على حدود الاتحاد الأوروبي

دعا وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير, يوم السبت, إلى فرض "رقابة أفضل على حدود الاتحاد الأوروبي", وذلك إثر تقارير تحدثت عن وجود جوازات سفر سورية "مزورة" في أيدي عناصر تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).

دعا وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير, يوم السبت, إلى فرض "رقابة أفضل على حدود الاتحاد الأوروبي", وذلك إثر تقارير تحدثت عن وجود جوازات سفر سورية "مزورة" في أيدي عناصر تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).

وذكرت وكالة (رويترز) أن الوزير الألماني حذر في مقابلة صحفية, من إدراج اللاجئين في نفس فئة "الإرهابيين المشتبه بهم", وقال إن "كثيرا من المتشددين جاءوا من أوروبا".

وكانت وسائل إعلام ألمانية قد نقلت, يوم الثلاثاء, عن وزير داخلية بافاريا قوله إن هناك لاجئين يحملون جوازات سفر سورية اختفوا في ألمانيا وإن هناك أسبابا تدعو للاشتباه في أنهم ربما كانوا على صلة بعناصر من "داعش".

وأضاف شتاينماير "إلا أن من الضروري -وبغض النظر عن هذا- أن نزيد الرقابة مرة أخرى على الوافدين إلى أوروبا والمغادرين منها."

واشار إلى أن "اقتراحا طرحته المفوضية الأوروبية بزيادة صلاحيات وكالة فرونتكس الأوروبية المعنية بمراقبة الحدود واتفاقا للاتحاد الأوروبي يعرض حوافز على تركيا كي تساهم في الحد من تدفق اللاجئين هما حجرا أساس مهمان في سبيل تحسين الرقابة على الحدود".

وأعلن الاتحاد الأوروبي, في وقت سابق من كانون الأول الجاري,  أنه سيزيد إنفاقه على الدفاع الحدودي لما يقرب من ثلاثة أمثاله وسينشئ قوة جديدة للرد السريع قوامها 1500 فرد في إطار مقترحات لمعالجة أزمة الهجرة الوافدة.

وقال وزير شؤون المستشارية في ألمانيا بيتر ألتماير, يوم الثلاثاء, أن عدد اللاجئين القادمين إلى ألمانيا انخفض إلى النصف, في إشارة إلى تراجع حدة أزمة اللاجئين التي تعاني منها ألمانيا, حيث كانت الاحصائيات المعلنة في ألمانيا تشير إلى إن الولايات الألمانية تسجل يوميا وصول نحو 10 آلاف لاجئ في أوقات الذروة في فصل الخريف.

ويشار إلى أن تدفق اللاجئين إلى أوربا خلال العام الجاري تسبب بأزمة لجوء "غير مسبوقة" دفعت دول عدة لاتخاذ إجراءات تهدف لمعالجة الأزمة وسط غياب التوافق الأوربي على رؤية موحدة للحل.

سيريانيوز

26.12.2015 11:32