بعد لقاءه المعلم.. دي ميستورا "يحث" النظام لدعم الهدنة والسماح بمساعدات إضافية للمناطق المحاصرة
قال المبعوث الخاص للأمم المتحدة ستافان دي ميستورا، يوم الاثنين، إنه سعى إلى "حث" السلطات السورية لدعم اتفاق وقف العمليات القتالية "الهش"، والسماح بإيصال المزيد من المساعدات للمناطق المحاصرة.
وأضاف دي ميستورا في حديثه للصحفيين، عقب اجتماعه مع وزير الخارجية وليد المعلم في دمشق، إنه "استغل اجتماعا مع المعلم لحث دمشق على دعم اتفاق وقف العمليات القتالية الهش في سوريا والسماح بوصول المزيد من المساعدات الإنسانية".
وكانت الأمم المتحدة قالت نهاية الشهر الماضي، إنها قلقة من تزايد صعوبات توصيل المساعدات لمناطق محاصرة في سوريا، وتحدثت عن تعطيل القوافل أو إزالة معدات الجراحة منها على أيدي القوات الحكومية في أغلب الأحوال، كما أوضح رئيس مجموعة العمل للشؤون الإنسانية التابعة للأمم المتحدة يان إيجلاند أن "دمشق أصبحت أقل استجابة لطلبات قوافل المساعدات مقارنة بما كان عليه الوضع فور اتفاق القوى الكبرى على وقف الأعمال القتالية مطلع شباط للسماح بنقل المساعدات".
وارتفعت وتيرة ايصال المساعدات في الآونة الأخيرة, بعدما تبنى مجلس الأمن الدولي في 26 شباط الماضي بالإجماع القرار رقم 2268 الداعم لوقف إطلاق النار في سوريا وإيصال المساعدات إلى المناطق المحاصرة.
ولفت دي ميستورا إلى أنه "سنثير ونناقش أهمية حماية اتفاق وقف العمليات القتالية والحفاظ عليه ودعمه فهو -كما تعلمون- هش ولكنه قائم."
وكان اتفاقاً لوقف العمليات القتالية في سوريا دخل حيز التنفيذ منذ 27 شباط الماضي، عقب تبني مجلس الأمن لقرار يدعم اتفاق روسي أمريكي يقضي بوقف اطلاق النار وايصال المساعدات للمناطق المحاصرة واستئناف مفاوضات السلام بين السوريين.
ويأتي كلام دي ميستورا، عقب لقاءه وزير الخارجية وليد المعلم، خلال زيارة بدأها إلى دمشق أمس الأحد، ضمن جولة أعلن عنها تشمل عدة عواصم، معنية مباشرة بالملف السوري.
وكانت وسائل إعلام, ذكرت أمس الأحد, إن دي ميستورا سيلتقي بالسفير الروسي المعتمد في سوريا، كما سيجري عدداً من اللقاءات.
ومن المقرر أن تنطلق جولة جديدة من مفاوضات السلام السورية في جنيف في 13 نيسان الحالي، إلا أن المعلم أعلن 15 من نيسان موعدا لانضمام وفد النظام إلى تلك المحادثات.
سيريانيوز