مبعوثو الدول إلى سوريا: لا تطبيع ولا عودة آمنة للاجئين

أكد مبعوثو الدول إلى سوريا خلال اجتماعهم مع "هيئة التفاوض السورية" المعارضة، على ضرورة الحل السياسي في البلاد بما ينسجم مع قرار مجلس الأمن 2254.

أكد مبعوثو الدول إلى سوريا خلال اجتماعهم مع "هيئة التفاوض السورية" المعارضة، على ضرورة الحل السياسي في البلاد بما ينسجم مع قرار مجلس الأمن 2254.

بدوره، قال نائب مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى إيثان غولدريتش، إن الولايات المتحدة مستمرة في فرض مزيد من العقوبات على النظام السوري، ودعم المعارضة السورية، وترفض بشكل كلّي التطبيع مع النظام السوري

كما أشار رئيس قسم الشرق الأوسط في هيئة العمل الخارجية الأوروبية أليسيو كابيلالني، إلى أنه "لا توجد شروط آمنة للعودة الآمنة إلى سوريا، وأن المطلوب من النظام السوري العمل على تحقيق الشروط الآمنة لعودة اللاجئين".

من جانبه، أشار المبعوث الألماني الخاص إلى سوريا السفير ستيفان شنيك، إلى استمرار بلاده بتقديم المساعدات والدعم للشعب السوري على أكثر من صعيد، ومن بين القطاعات التي تدعمها ألمانيا التعليم والمعونات الإنسانية ومكافحة تجارة النظام بالمخدرات.

وأكد المبعوث الألماني أن بلاده "ستكون حذرة للغاية للتحكم بالمساعدات في حال قدّمت دعماً لصندوق التعافي المبكّر"، مؤكداً أن "هناك تنسيق مع هيئة التفاوض السورية في العديد من القضايا، وستستمر في التعاون في أكثر من مبادرة ومشروع، ودعم كل الجهود التي يمكن أن تسهم في تحريك الحل السياسي".

وأكد مبعوث هولندا الخاص إلى سوريا، خيس خيرلاخ، أن بلاده "تؤمن بأن الحل الوحيد للقضية السورية هو القرار 2254، وقد دعمت وستستمر في دعم المعارضة حتى تصل إلى الحل السياسي المنشود".

وشدد على أن هولندا "لن تدعو اللاجئين السوريين للعودة قسراً إلى بلادهم، في ظل الأوضاع الحالية"، مؤكداً على أن "العودة ليست هي الحل من دون تحقيق الحل السياسي".

وأكدت "الهيئة" في ختام اجتماعها بجنيف، إنه من الضروري عدم اعتبار مصطلح "العودة الطوعية" بمثابة تعبير ملطف للعودة الناتجة عن الضغوط غير المبررة على اللاجئين السوريين في البلدان المضيفة.

وأكدت الهيئة، التزامها تجاه المعتقلين والمغيبين قسرياً من السوريين، مشيرة إلى أنه لن يكون هناك سلام في سوريا دون حل قضية المعتقلين.

سيريانيوز 

12.06.2024 18:09