الأخبار المحلية
صالح مسلم: نصر على حضور جنيف3.. والموقف التركي سلبي ونتمنى الا يؤثر على المفاوضات
قال رئيس حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي صالح مسلم, يوم الأربعاء, أننا نصر على وجودنا الى طاولة المفاوضات في جنيف", والذي سينطلق الجمعة 29 من الجاري, مضيفا " نبحث عن سبب عدم دعوتنا للمفاوضات".
وأضاف مسلم في تصريحات لقناة (روسيا اليوم) "من لا يريد الحل السياسي للأزمة هو من يرفض مشاركتنا في المفاوضات، ولذلك يجري استبعادنا كممثلين للمكونين الكردي والسرياني في الشعب السوري"، موضحا أن هذه الأطراف تريد استمرار الحرب في سوريا، وهو "الأمر الذي نرفضه".
وقال مسلم, يوم الثلاثاء, إن المسؤولين الأكراد السوريين لم يتلقوا دعوات لحضور محادثات السلام السورية المقرر عقدها في مدينة جنيف يوم الجمعة المقبل, معتبرا ان جنيف3 "سيفشل" في حال عدم مشاركة الاكراد. , موضحا ان نحن نمثل عددا كبيرا من الناس على الأرض. وبالتالي فهم لا يسدون خدمة لمسألة التوصل لحل سياسي عبر استبعادنا.
وتابع مسلم "نحن نريد إيقاف نزيف الدم السوري في أقرب فرصة ممكنة", مؤكدا أن "الموقف التركي سلبي للغاية"، مشيرا إلى أن "المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا هو من يتم التواصل معه، وأن الحزب يحترم الإرادة الدولية".
وأوضح "نتمنى أن لا يكون هناك تأثير لتركيا، فهي ليست جزء من سوريا، ولا علاقة لها بالشعب السوري أو الذين يمثلون مكونات الشعب السوري".
واستطرد قائلا "ربما تكون لتركيا أهداف مثل العديد من الدول التي تهتم بالشأن السوري وتتدخل فيه، ولكن إذا كانوا فعلا يريدون الحل السياسي، فعلى المكونات السورية أن تقرر سير المفاوضات".
وعبرت تركيا عن رفضها مشاركة الأكراد المتمثلين بحزب "الاتحاد الديمقراطي" في مفاوضات جنيف, واصفة الحزب بـ "التنظيم الارهابي", في حين اعتبرت روسيا ان من المستحيل التوصل لاتفاق سلام في سوريا دون دعوة الأكراد للمشاركة في عملية التفاوض, كما أبدت المانيا رغبتها في مشاركة جماعات كردية في مفاوضات جنيف.
وشدد رئيس حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي على مطالبة الأكراد بحقهم في المشاركة وأنه يجب تصحيح خطأ عدم توجيه الدعوة لهم للحضور إلى جنيف، منوها إلى أن مصير "جنيف 3" سيكون مثل سابقيه إذا أصرت بعض الأطراف على إقصاء أطراف أخرى لحضور المؤتمر والمشاركة فيه.
وقال نائب وزير الخارجية الروسي جينادي جاتيلوف, في وقت سابق من يوم الأربعاء, أن "حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي يمكنه المشاركة في مرحلة لاحقة من محادثات السلام السورية في جنيف لكنه لم يدع للجولة الأولى من المناقشات".
ووجهت الأمم المتحدة دعوات إلى الحكومة السورية و المعارضة للمشاركة في محادثات جنيف التي ستبدأ يوم الجمعة المقبل , في 29 كانون الثاني الجاري, إلا أن الأمم المتحدة لم تذكر في بيانها أي تفاصيل بشأن المدعوين أو عدد الجماعات التي قد تشارك, في محادثات جنيف3.
وكان من المقرر عقد مفاوضات جنيف يوم 25 الشهر الجاري, إلا انه تأجل, بسبب الخلاف حول مسألة الشخصيات المشاركة في اللقاء.
سيريانيوز