وكالة: المعارضة السورية تعتزم طلب خطوات من النظام لبناء الثقة قبل المحادثات المزمعة هذا الشهر 

قال مسؤولون في المعارضة ,يوم الاثنين, إن المعارضة ستطلب خطوات لبناء الثقة من النظام تشمل إطلاق سراح سجناء , وذلك قبل المفاوضات بين الطرفين المزمع عقدها خلال الشهر الجاري.

قالت وكالة رويترز يوم الاثنين إن "المعارضة السورية" ستطلب من النظام خطوات لبناء الثقة تشمل إطلاق سراح سجناء , وذلك قبل المفاوضات بين الطرفين المزمع عقدها خلال الشهر الجاري.

ونقلت وكالة (رويترز) للأنباء عن  ثلاثة مسؤولين في المعارضة, لم تسمهم, قولهم إن قادة المعارضة وبينهم ممثلو جماعات مسلحة يخططون لإبلاغ هذه الرسالة لمبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستافان دي ميستورا لدى لقائهم به في الرياض يوم الثلاثاء, إذ من المقرر أن يزور دي مستورة الرياض  قبل التوجه إلى طهران لبحث الأزمة السورية.

وكان المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات المنبثقة عن مؤتمر الرياض، رياض حجاب, قال يوم الأحد "لن نسمح بتحويل المفاوضات لدردشات سياسية، أو لجولة جديدة يستنزف بها الأسد وحلفائه سوريا الحرة", وذلك بعد تشكيكه بجدوى التفاوض مع "نظام فاقد للسيادة"
معتبرا أن النظام لا يسيطر إلا على ١٨٪ من الأراضي السورية.

واعتبر حجاب مؤخرا ”إن الوقت غير مناسب للشروع في أي عملية تفاوضية بشأن سوريا في ظل تصعيد القصف الممنهج من طرف النظام وحلفائه“.

وقال متحدث باسم مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستافان دي ميستورا منذ أيام إن دي ميستورا يسعى لعقد محادثات سلام بين الأطراف السورية في 25 كانون الثاني في جنيف.

وتبنى مجلس الأمن بالإجماع  في 18 كانون الأول الماضي قراراً دولياً حول خطة لإحلال السلام في سوريا, تدعو  لبدء المفاوضات بين النظام والمعارضة مطلع الشهر القادم, واجراء انتخابات تحت مظلة اممية، وتأييد وقف إطلاق النار بالتزامن مع المفاوضات 
, ووضع تنفيذ مقررات اجتماع فيينا الأخير حول سورية تحت اشراف اممي ما يجعل بنودها واجبة التنفيذ.وبينها تشكيل حكومة وحدة وطنية بصلاحيات واسعة .

يشار إلى إن السعودية استضافت مؤخرا اجتماعا ضم ممثلين عن التيارات المختلفة في المعارضة السورية وفصائل مقاتلة, إذ نص بيانه الختامي على تشكيل وفد مفاوض تحت اسم "الهيئة العليا للتفاوض" مع الحكومة السورية, وطالب بضرورة مغادرة الرئيس بشار الأسد سدة الحكم في بداية فترة انتقالية.

سيريانيوز

04.01.2016 18:01