3قتلى بينهم ضابط جراء هجوم بقنبلة عند نقطة تفتيش على حاجز القطيفة بريف دمشق
قتل 3 أشخاص بينهم ضابط برتبة عقيد، جراء تفجير قنبلة نفذه شخص عند نقطة تفتيش عسكرية على طريق أتوستراد حمص_دمشق في منطقة القطيفة بريف دمشق.
وعن تفاصيل ما جرى أوردت عدة مصادر في معلومات متطابقة، على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي أن عناصر حاجز القطيفة اشتبهت بأحد الأشخاص عند وصوله لنقطة التفتيش وقامت بإنزاله من السيارة لتقوم بتفتيشها، وبعد إرساله إلى غرفة التفييش فتح قنبلة داخل الغرفة ما أدى إلى مقتله ومقتل شخصين كانا داخل الغرفة أحدهما العقيد عبد الله علي وعنصر آخر في الجيش النظامي.
وأضافت المصادر أن القوى الموجودة في المكان ضربت طوقاً أمنياً وأبعدت السيارة لمكان بعيد عن الطريق لتعاينها بدقة خوفاً من أن تكون مفخخة, مما أدى إلى قطع الطريق لبعض الوقت ليعود لاحقاً إلى حركته المعتادة.
وفي السياق نفسه، نقلت وكالة (سانا) الرسمية عن مصدر عسكري قوله أنه " تم إلقاء القبض على خلية إرهابية عند محاولتها عبور نقطة التفتيش العسكرية في منطقة القطيفة على طريق دمشق-حمص".
وبين المصدر إلى أنه "تمت إعادة حركة المرور على الطريق بشكل طبيعي بعد تحويله لفترة قصيرة في المنطقة".
وتنتشر الحواجز العسكرية في كافة المدن والطرقات في سوريا وتفتش خلالها سيارات المواطنين و مابحوزتهم من حقائب كبيرة وصغيرة بالإضافة إلى بطاقة الهوية الشخصية.
ويأتي ذلك في وقت تتصاعد فيه العمليات العسكرية بعدة مناطق في سوريا لاسيما حلب وادلب والرقة, وسط مخاوف دولية من انهيار "الهدنة" التي توصلت إليها موسكو وواشنطن ودخلت حيز التنفيذ في 27 شباط الماضي, وسط تبادل الاتهامات بين أطراف النزاع حول ارتكاب خروقات, حيث يستثني اتفاق "وقف إطلاق النار" تنظيمي "داعش" و "جبهة النصرة" إذ أن العمليات العسكرية ستستمر ضدهما.
سيريانيوز