بان كي مون يعرب عن "قلقه" من تصاعد العنف في دمشق وحلب

أعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون, يوم الثلاثاء,  عن "القلق العميق" بشان العنف المتواصل في سوريا داعيا الأطراف المتحاربة إلى الالتزام بوقف إطلاق النار ومحادثات السلام المتعثرة.

أعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون, يوم الثلاثاء,  عن "القلق العميق" بشان العنف المتواصل في سوريا, داعيا الأطراف المتحاربة إلى الالتزام بوقف إطلاق النار ومحادثات السلام المتعثرة.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة, للصحفيين في فيينا "أنا قلق للغاية بشان التطورات الميدانية وخصوصاً الهجمات في دمشق بالأمس وفي حلب أثناء الليل", مضيفا أن "وقف الأعمال القتالية يجب أن يستمر و إلا فسيكون من الصعب للغاية على طواقم الإغاثة توزيع" المساعدات الإنسانية.

وشهدت عدة أحياء في مدينة حلب, خلال اليومين الماضيين, أحداثا دامية, حيث تعرضت هذه الأحياء, الواقعة تحت سيطرة القوات النظامية,  لسقوط عشرات القذائف, مما أدى إلى سقوط قتلى وعشرات جرحى وحالة من الهلع بين الأهالي, فضلا عن قصف طال عدة مناطق خاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة.

وسقط قتلى وجرحى، يوم الاثنين، جراء انفجار سيارة مفخخة قرب حاجز للجيش النظامي بشارع البلدية عند مدخل الذيابية جنوبا في بلدة السيدة زينب بريف دمشق.

ووقعت في الآونة الأخيرة عدة خروقات, لاتفاق وقف الأعمال القتالية, الذي دخل" حيز التنفيذ في 27 شباط الماضي, حيث اتهمت مصادر معارضة النظام بخرق الهدنة, في حين كشف رئيس الحكومة وائل الحلقي إن 5 آلاف مسلح دخلوا إلى ريف حلب وإدلب قادمين من تركيا.

ويأتي ذلك في وقت, بدأت فيه جولة جديدة من مباحثات السلام في جنيف, الاثنين الماضي, بلقاء ضم وفد النظام والمبعوث الدولي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا, وذلك رغم إعلان وفد "الهيئة العليا" المعارضة تعليق مشاركته فيها، حتى يظهر الوفد النظامي "جدية" في مقاربة الانتقال السياسي والملفات الإنسانية, في حين أشار رئيس وفد النظام إلى أن المفاوضات مستمرة والسلطات السورية لا ترى "مشكلة" في مقاطعة المعارضة للمفاوضات.

 

سيريانيوز

26.04.2016 21:43