الفيفا تفتح تحقيق حول منح ألمانيا حق استضافة كأس العالم 2006

أعلنت لجنة القيم بالاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) يوم الثلاثاء أنها فتحت تحقيقات مع ستة أشخاص على رأسهم أسطورة الكرة الألماني فرانز بيكنباور، بشأن حصول ألمانيا على حق استضافة بطولة كأس العالم 2006 .

أعلنت لجنة القيم بالاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) يوم الثلاثاء أنها فتحت تحقيقات مع ستة أشخاص على رأسهم أسطورة الكرة الألماني فرانز بيكنباور، بشأن حصول ألمانيا على حق استضافة بطولة كأس العالم 2006 .

وذكرت اللجنة في بيان أن غرفة التحقيقات بدأت التحقيق مع بيكنباور الذي كان رئيسا للجنة المنظمة لمونديال 2006 والرئيسين السابقين للاتحاد الألماني للعبة فولفجانج نيرسباخ وثيو زفانتسيجر وثلاثة من المسؤولين البارزين السابقين في الاتحاد الألماني هم، هورست شميت وشتيفان هانز وهيلموت ساندروك.

وذكر الفيفا أن التحقيقات تجرى "بشأن عملية اختيار البلد المنظم لكأس العالم 2006 والتمويل المرتبط بها" وذلك بعد نظر التقرير النهائي لشركة "فريشفيلدز بروكهاوز ديرينجر" للمحاماة والذي أصدرته في الرابع من آذار الجاري.

وأضاف "بالنسبة للسيدين نيرسباخ وساندروك ، ستحقق غرفة التحقيقات في احتمالات تغاضيهما عن الإبلاغ عن انتهاك لقواعد القيم الخاصة بالفيفا، وهو ما يعد خرقا للمادة 13 (الخاصة بالقواعد العامة للسلوك) والمادة 15 (الخاصة بالولاء) والمادة 18 (الخاصة بواجب الإفصاح والتعاون والإبلاغ) وكذلك المادة 19 (الخاصة بتضارب المصالح) من قوانين القيم بالفيفا."

وأضاف "أما بالنسبة للسيد بيكنباور والدكتور زفانتسيجر والسيد شميت والسيد هانز، فستحقق غرفة التحقيقات معهم بشأن احتمالات دفع مبالغ مالية وإبرام تعاقدات من أجل كسب أفضلية في التصويت على اختيار البلد المنظم لكأس العالم 2006 وكذلك في التمويل الخاص بها، وهو ما يعد خرقا للمواد 13 و15 و18 و19 وكذلك المادة 20 (الخاصة بتقديم وقبول الهدايا وغيرها من أوجه الانتفاع) والمادة 21 (الخاصة بالرشوة والفساد) من قوانين القيم بالفيفا."

وكانت شركة فريشفيلدز قد ذكرت في تقريرها أنها لم تجد دليلا على شراء ألمانيا للأصوات ، لكنها كشفت في الوقت نفسه عن مدفوعات غامضة من حسابات بنكية، تشمل حسابا يخص بيكنباور.

وركزت التحقيقات على تحويل مبلغ قيمته 6.7ملايين يورو (7.3ملايين دولار) في عام 2005 من اللجنة الألمانية المنظمة للمونديال إلى الراحل روبرت لويس-دريفوس الرئيس التنفيذي لشركة أديداس وقتها، عبر الفيفا. وأعلن أن هذا المبلغ كان مدفوعا لحدث ثقافي يتعلق بكأس العالم، لكن هذا الحدث لم يكن له وجود، حسب ما ذكرته فريشفيلدز.

وكان بيكنباور، العضو السابق باللجنة التنفيذية للفيفا، قد تلقى إنذارا وفرضت عليه غرامة مالية مؤخرا بدعوى عدم تعاونه في تحقيقات لجنة القيم بشأن عملية التصويت على منح روسيا وقطر حق استضافة بطولتي كأس العالم 2018 و2022 على الترتيب.

واستقال نيرسباخ من رئاسة الاتحاد الألماني في نوفمبر الماضي بسبب القضية لكنه لا يزال عضوا باللجنة التنفيذية لكل من الفيفا والاتحاد الأوروبي للعبة (يويفا).

سيريانيوز

22.03.2016 19:29