بابا الفاتيكان يرحب بـ"الهدنة" في سوريا.. و يدعو لاستجابة موحدة "لمأساة" اللاجئين

 أعرب بابا الفاتيكان, يوم الأحد, عن ترحيبه "بوقف الأعمال القتالية" في سوريا, داعياً إلى استجابة موحدة لمساعدة الأعداد الكبيرة من اللاجئين الفارين من الحرب والمعاناة إلى أوروبا .

 أعرب بابا الفاتيكان فرانسيس الاول، يوم الأحد, عن ترحيبه "بوقف الأعمال القتالية" في سوريا, داعياً إلى استجابة موحدة لمساعدة الأعداد الكبيرة من اللاجئين الفارين من الحرب والمعاناة إلى أوروبا .

ونقلت وكالة (رويترز) عن البابا فرنسيس ,قوله خلال مخاطبته الحشود في ساحة القديس بطرس بالفاتيكان قوله "استقبلت بالأمل خبر وقف الأعمال القتالية في سوريا وأدعو الجميع للصلاة من أجل أن يقدم هذا البصيص من الأمل للشعب راحة من المعاناة وأن يتيح دخول المساعدات الإنسانية الضرورية ويفتح الطريق أمام الحوار والسلام الذي نتوق إليه".

وتبنى مجلس الأمن الدولي يوم الجمعة، بالإجماع القرار رقم 2268 الداعم لوقف إطلاق النار في سورية وإيصال المساعدات إلى المناطق المحاصرة، واستئناف مفاوضات جنيف بين السوريين، والذي يصادق على اتفاق روسي– أمريكي مشترك بشأن وقف "الأعمال العدائية" في سورية.

و دعا البابا فرنسيس إلى استجابة موحدة لمساعدة الأعداد الكبيرة من الفارين من الحرب والمعاناة إلى أوروبا, بينما تخوض المنطقة جدلا بشأن اقتسام عبء رعايتهم.

 كما استنكر البابا معاناة المهاجرين على الحدود بين المكسيك والولايات المتحدة هذا الشهر , وقال إنه كان يذكر "مأساة اللاجئين" دائما في صلواته.

ومضى البابا يقول "اليونان ودول أخرى على الخط الأمامي تقدم لهؤلاء الناس مساعدة سخية تحتاج لتعاون كل الدول, يمكن أن تكون لاستجابة موحدة تأثير وأن توزع العبء بإنصاف", مضيفاً "من أجل هذا يجب أن نتقدم بحزم وبلا تحفظ في المفاوضات."

وتشهد اليونان تدفق أعداد كبيرة من اللاجئين والمهاجرين بعد أن أغلقت دول البلقان حدودها وفرضت قيودا على دخول مئات الآلاف من الراغبين في دخول أوروبا .

وتسبب تدفق اللاجئين إلى أوربا خلال العام الماضي بأزمة لجوء "غير مسبوقة" منذ الحرب العالمية الثانية, دفعت دول عدة لاتخاذ إجراءات تهدف لمعالجة الأزمة وسط غياب التوافق الأوربي على رؤية موحدة للحل.

سيريانيوز

28.02.2016 19:42