تزامنا مع استمرار عملياتها العسكرية .. يلدريم: اتخذنا مبادرة "جدية" لتطبيع العلاقات مع سوريا
أعلن رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم, يوم الجمعة, أن تركيا, الداعمة منذ سنوات لفصائل سورية معارضة للنظام, تريد تطبيع العلاقات مع سوريا بعد المصالحة مع روسيا وإسرائيل.
ونقلت وكالة الانباء الفرنسية (أ ف ب) عن يلدريم في كلمة نقلها التلفزيون التركي, "لقد قمنا بتطبيع علاقاتنا مع روسيا وإسرائيل" مضيفا "الآن اتخذت تركيا مبادرة جدية لتطبيع العلاقات مع مصر وسوريا".
وكانت أنقرة دعت, مؤخرا وبهجة أقل عدائية, طهران وموسكو وواشنطن لـ "فتح صفحة جديدة" بشأن سوريا.
ويشار إلى أن تركيا الداعمة لفصائل معارضة سورية، وتقدم لها دعما مالياً وعسكريا، أعلنت مرات عدة موقفها الرافض لبقاء الرئيس بشار الأسد في السلطة، والإصرار على عدم وجود أي دور له في مستقبل سوريا سياسياً.
وكان يلدريم ألمح, الشهر الماضي, إلى تحول في السياسة التركية قائلا ان الأسد أحد الاعبين في سوريا ويمكن أن يبقى خلال الفترة الأنتقالية.
يأتي ذلك بالتزامن مع شن تركيا عمليات عسكرية في الشمال السوري بأتها في 24 آب الماضي اطلقت عليها اسم "درع الفرات" تستهدف تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) والمقاتلين الأكراد في آن معا. الأمر الذي أثار إدانة من قبل الحكومة السورية.
سيريانيوز