النظامي يعرض على المسلحين في أحياء حلب الشرقية تسوية أوضاعهم مقابل تسليم اسلحتهم

أعلنت القيادة العامة للجيش النظامي , يوم الأربعاء, عن منح "فرصة حقيقية" لتسوية وضع مسلحين في أحياء حلب الشرقية، من خلال تسليم سلاحهم، مبررة ذلك بحرصها على حقن الدماء.

أعلنت القيادة العامة للجيش النظامي , يوم الأربعاء, عن منح "فرصة حقيقية" لتسوية وضع مسلحين في أحياء حلب الشرقية، من خلال تسليم سلاحهم، مبررة ذلك بحرصها على حقن الدماء.

ونشرت وكالة (سانا) الرسمية بياناً للنظامي  دعا فيه جميع المواطنين للتعاون، والمساهمة في وقف القتال وعودة الهدوء إلى حلب وإعادة الخدمات من كهرباء ومدارس ومشاف وعودة الحياة إلى طبيعتها السابقة.

و أضاف البيان "حرصا على حقن الدماء نمنح كل من يحمل السلاح في أحياء حلب الشرقية فرصة حقيقية لتسوية وضعه من خلال تسليم سلاحه والبقاء في حلب لمن يرغب أو تسليم سلاحه ومغادرة المدينة وندعو الجميع إلى تحكيم العقل وتغليب المصلحة الوطنية لإعادة الأمن والاستقرار إلى حلب".

وأكد النظامي في بيانه إنه تم قطع جميع طرق الإمداد والمعابر التي كان "الارهابيون" يستخدمونها لإدخال الأسلحة والذخيرة إلى الأحياء الشرقية لحلب.

وسيطرت القوات النظامية ، في 17 تموز الحالي، على طريق الكاستيلو شمال حلب، قاطعة الطريق البري الوحيد الذي يربط الأحياء الشرقية لمدينة حلب والخاضعة لسيطرة فصائل معارضة، بالريف الشمالي للمدنية.

وكانت الأمم المتحدة حذرت, في وقت سابق, من تعرض ما بين 200 و300 ألف مدني لخطر الحصار في حلب خلال الأسابيع القليلة المقبلة في الشطر الشرقي من المدينة، وذلك بعد قطع طريق الكاستيلو.

ويتقدم الجيش النظامي في مدينة حلب في محيط طريق الكاستيلو ومنطقة الليرمون، كما استكمل السيطرة على معظم منطقة المعامل بالإضافة لسيطرته على مبان بالقرب من طريق الكاستيلو، معزز بذلك محاصرته للأحياء الشرقية من مدينة حلب والتي تسيطر عليها فصائل معارضة، بالإضافة لتعزيز حصاره الناري لحي بني زيد.


سيريانيوز

27.07.2016 15:16