"الائتلاف المعارض" يدين تفجيرات طرطوس وجبلة .. ويحمل النظام مسؤولية "العمليات الارهابية" التي تستهدف السوريين
أدان "الائتلاف الوطني" المعارض, يوم الاثنين, العمليات الانتحارية التي استهدفت المدنيين في مدينتي طرطوس وجبلة والتي أدت الى مقتل و جرح العشرات من المدنيين.
وأشار الائتلاف في بيان نشره على موقعة الالكتروني, الى "مسؤولية النظام ، بشكل مباشر أو غير مباشر عن جميع العمليات الإرهابية التي تستهدف المدنيين في سوريا", لافتا الى أنه يدين أي عملية تستهدف المدنيين ,خاصاً بالذكر التفجيرات الانتحارية التي وقعت اليوم في مدينتي جبلة و طرطوس وأدت لمقتل و جرح العشرات من المواطنين.
وأضاف الائتلاف أن "النظام ساهم بشكل متعمد ومخطط له في دعم إرهاب تنظيم داعش وإتاحة المجال له للتمدد، وهو متورط في إدارة إرهاب الدولة بحق الشعب السوري".
واردف الائتلاف أن "هذه العمليات الإرهابية تدحض مزاعم النظام في حماية الأقليات، كما تشير إلى فقدانه القدرة على حماية حتى مناطق سيطرته".
واستهدفت مدينتي طرطوس وجبلة الساحليتين، يوم الاثنين، مجموعة من التفجيرات المتزامنة والمتلاحقة بسيارات مفخخة وتفجيرات نفذها انتحاريون في أكثر من موقع في المدينتين, وعقب سلسلة التفجيرات الدامية خرج تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) ليعلن مسؤوليته عن التفجيرات، بحسب ما تناقلت مصادر عدة عن وكالة (أعماق) التابعة للتنظيم.
وأشارت تقديرات أولية إلى مقتل أكثر من 100 شخص وجرح العشرات، بجروح معظمها بالغة، ما يرجح ارتفاع حصيلة القتلى.
واتهمت وزارة الخارجية والمغتربين كل من السعودية وقطر وتركيا بالوقوف خلف تفجيرات طرطوس وجبلة التي راح ضحيتها العشرات يوم الاثنين وذلك من خلال رسالتين لمجلس الأمن قالت فيهما إن "تفجيرات طرطوس وجبلة تصعيد خطير من أنقرة والرياض والدوحة".
وتشهد "الهدنة" الشاملة في سوريا , والتي دخلت حيز التنفيذ في 27 شباط الماضي, بعد أن توصلت موسكو وواشنطن إلى الاتفاق بشأنها, تراجعا كبيرا", في ظل تصاعد وتيرة الأعمال العسكرية ، حيث تتبادل الأطراف اتهامات بالمسؤولية عن وقوع خروقات مستمرة.
سيريانيوز