الأمم المتحدة: 15 الف سوري على الاقل فروا من حلب باتجاه تركيا بسبب "الهجوم العسكري"

قالت الامم المتحدة, يوم الجمعة, ان مالا يقل عن 15 الف شخصا فروا من حلب باتجاه تركيا على خلفية "الهجوم العسكري السوري", وسط انباء عن احتشاد عشرات الآلاف عند معبر حدودي مع تركيا, في ظل تواصل العمليات العسكرية للجيش النظامي بمساندة من الطيران الروسي في ريف حلب الشمالي والشرقي.

قالت الامم المتحدة, يوم الجمعة, ان مالا يقل عن 15 الف شخصا فروا من حلب باتجاه تركيا على خلفية "الهجوم العسكري السوري", وسط انباء عن  احتشاد عشرات الآلاف عند معبر حدودي مع تركيا, في ظل تواصل العمليات العسكرية للجيش النظامي بمساندة من الطيران الروسي في ريف حلب الشمالي والشرقي.


وأشارت متحدثة باسم الأمم المتحدة, في تصريح صحافي الى ان " "المصادر المحلية تقول إنه رغم أن الحدود التركية لا تزال مغلقة أمام حركة المدنيين فإن من يحتاجون رعاية طبية عاجلة يمكنهم تلقي العلاج في مستشفيات محلية في تركيا."


ونشر نشطاء, عبر صفحاتهم على (فيسبوك), صورة تظهر افتراش عدد من نازحي الريف الشمالي من الأطفال والنساء والمسنين العراء قرب معبر باب السلامة.


واحتشد آلاف النازحين السوريين, الخميس, عند معبر باب السلامة الحدودي مع تركيا, مع استمرار العمليات العسكرية للجيش النظامي مدعوما بالطيران الروسي في ريفي حلب الشمالي والشرقي , في ظل مناشدات من قبل نشطاء تطالب السلطات التركية بفتح المعبر.


وكان رئيس الحكومة احمد داود اوغلو قال, يوم الخميس, ان ما بين 60 و70 ألف سوري يتحركون باتجاه الحدود مع تركيا قادمين من مدينة حلب بسبب اشتداد القصف الجوي, وذلك قبل اعلانه عن قطع الممر الإنساني بين تركيا وحلب بسبب سعي القوات الحكومية السورية " لتجويع المدينة من خلال حصارها",


ويشن الجيش النظامي عمليات عسكرية, فضلا عن معارك بين فصائل معارضة والجيش النظامي في ريف حلب الشمالي والشرقي, تمكن من خلالها الأخير من التقدم والسيطرة على عدة بلدات ومناطق فيها، إضافة إلى فك الحصار عن بلدتي نبل والزهراء، وذلك بمساندة من الطيران الروسي.


وتسببت العمليات العسكرية في ريف حلب بنزوح آلاف الأشخاص باتجاه الحدود التركية, في ظل استمرار الجانب التركي باغلاق المعابر الحدودية مع سوريا, في حين تقول أنقرة أنها تفتح المعابر أمام الحالات "الاستثنائية والمرضية".


سيريانيوز


 

05.02.2016 16:55