ضحايا بقصف على دوما بريف دمشق.. والجيش النظامي يتقدم داخل الشيخ مسكين بدرعا
سقط قتلى وعشرات والجرحى, يوم الأربعاء, جراء قصف استهدف مدينة دوما بريف دمشق, فيما أحرز الجيش النظامي تقدما على عدة محاور داخل مدينة الشيخ مسكين بريف درعا, بعد يومين من هجوم عسكري شنه لاستعادة السيطرة على المدينة من المعارضة المسلحة.
وذكرت مصادر معارضة, بحسب صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي, أن "غارات جوية استهدفت مدينة دوما بريف دمشق, ما أدى إلى سقط قتلى وعشرات الجرحى".
وأشارت المصادر إلى "حدوث اشتعال نيران الحرائق في الأبنية والممتلكات، نتيجة القصف بالصواريخ الموجهة من الطيران الحربي مدينة دوما".
وتتعرض مدينة دوما بغوطة دمشق الشرقية, والخاضعة تحت سيطرة المعارضة, لقصف شبه شكل يومي, ما يؤدي إلى سقوط ضحايا جلّهم من المدنيين.
من ناحية أخرى, قال مصدر عسكري في تصريح لوكالة الأنباء (سانا) أن "الجيش واصل تقدمه على محور مدينة الشيخ مسكين بريف درعا الشمالي وتقدم داخل المدينة على عدة محاور وصولا إلى منطقة الدوار والمساكن العسكرية”.
وأشار المصدر إلى "حدوث هروب جماعي للمسلحين من مدينة الشيخ مسكين, بعد مقتل عدد منهم, كما قطع الجيش جميع خطوط إمداد التنظيمات المسلحة".
وبدأ الجيش النظامي, الأثنين الماضي, بشن هجوم عسكري لاستعادة السيطرة على مدينة الشيخ مسكين, حيث سيطر على بلدة تل الهش، ومعسكر اللواء 82 القريب من المدينة.
وكانت المدينة، ومعسكر اللواء 82 تقعان قبل عام تحت سيطرة المسلحين من فصائل مختلفة، منها "جبهة النصرة".
وتعد الشيخ مسكين مدينة إستراتيجية في الجنوب السوري، إذ تقع على الطريق القديم الذي يربط دمشق ودرعا، ويمر عبر المنطقة المفضية إلى الحدود السورية الأردنية.
سيريانيوز