مفاوضات جنيف 3 بشأن سوريا تستأنف أعمالها الاربعاء
تستأنف مفاوضات السلام السورية, يوم الأربعاء, في مدينة جنيف بسويسرا, من اجل الوصول إلى تسوية سياسية للازمة السورية, فيما وصل وفد المعارضة الى جنيف اليوم لخوض الجولة الجديدة, فيما من المنتظر وصول وفد النظام متأخرا بعد 3 ايام, بسبب اجراء الانتخابات البرلمانية والتي ستنطلق الاربعاء ايضا..
وكان من المقرر أن تبدأ مفاوضات جنيف في 9 من نيسان الجاري, الا ان الموفد الأممي الى سوريا ستيفان دي مستورا أرجئ المحادثات يومين حتى موعد 13 من الشهر ذاته, لكن وفد النظام سينضم لمحادثات جنيف في الـ15 منه.
ووصل يوم الثلاثاء, وفد "الهيئة العليا" للتفاوض المعارضة إلى جنيف ، لخوض جولة جديدة من مفاوضات السلام السورية، والتي من المقرر أن تبدأ رسميًا الأربعاء , بحسب وكالة انباء الاناضول التركية.
وأضافت الوكالة, على موقعها الالكتروني, أن "الوفد الذي وصل جنيف قادمًا من العاصمة السعودية الرياض، ضمّ كلاً من رئيس الوفد أسعد الزعبي، وكبير المفاوضين محمد علوش، وسهير الأتاسي، ومحمد صبرا، ونذير حكيم، وفؤاد عليكو وغيرهم".
وامتنع أعضاء الوفد عن الإدلاء بأي تصريح لدى دخولهم إلى مقر إقامتهم فيما يتعلق بالمفاوضات والتطورات الجارية، فيما أكد المتحدث باسم الأمم المتحدة أحمد فوزي في مؤتمر صحفي اليوم، تأكيده انطلاق المفاوضات السورية في موعدها المقرر غداً الأربعاء.
وأشارت الوكالة, إلى أن "مكان إقامة الوفود المشاركة في المفاوضات في هذه الجولة ستكون ضمن منطقة قريبة من بعضها البعض، وأن المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا يصل إلى جنيف فجر الأربعاء قادما من إيران، فيما من المنتظر وصول وفد النظام في الأيام المقبلة، لتأخره بسبب تنظيمه الانتخابات البرلمانية الاربعاء ايضا.
وقام دي ميستورا مساء الاحد الماضي بزيارة الى دمشق, حيث التقى وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم, وتم بحث الملف السوري.
وتأتي المفاوضات التي ستنطلق الاربعاء في جنيف, بالتزامن مع موعد انتخابات مجلس الشعب التي سيجريها النظام في سوريا.
وانتهت في 24 آذار الماضي الجولة الثانية من مفاوضات السلام السورية والتي شهدت خلافات في مفهوم الانتقال السياسي بين الطرفين، إضافة إلى مصير الرئيس بشار الأسد, على أن تستكمل المباحثات في نيسان الجاري.
وتتباين الآراء بشأن مصير الأسد والمرحلة الانتقالية، ففي حين تتحدث السلطات عن ان ملف الرئاسة ليس "موضع نقاش" في محادثات السلام, تريد المعارضة هيئة حكم انتقالي كاملة الصلاحيات التنفيذية دون أن يكون للأسد أي دور فيها.
سيريانيوز