وكالة: مجلس الأمن يبحث الاثنين أوضاع ثلاث بلدات سورية محاصرة
أفادت وكالة الأنباء الفرنسية (ا ف ب) يوم السبت, أن مجلس الأمن يعتزم عقد الاثنين المقبل جلسة مشاورات مغلقة يبحث خلالها الأوضاع في بلدات مضايا والفوعة وكفريا السورية المحاصرة التي تحاول منظمات إغاثية إدخال مساعدات إنسانية إليها.
وأشارت الوكالة إلى أن الجلسة التي ستعقد بطلب من اسبانيا ونيوزيلندا ستبدأ عصر الاثنين وستكون مغلقة وسيشارك فيها أعضاء المجلس الـ 15، ولكن لا يتوقع صدور أي قرار في ختامها.
ويأتي الإعلان عن عقد هذه الجلسة بعيد تأكيد "اللجنة الدولية للصليب الأحمر" أن إدخال المساعدات الإنسانية إلى البلدات الثلاث المحاصرة لن يبدأ قبل يوم الأحد المقبل, نظراً للتعقيدات التي تعتري هذه العملية.
وأعلن برنامج الغذاء العالمي، الجمعة، أن المنظمة الدولية حصلت على موافقة من النظام السوري وحزب الله اللبناني بإدخال قافلتين من المساعدات الغذائية العاجلة للمحاصرين في بلدة مضايا منذ 6 أشهر، فيما ذكر مصدر حقوقي أن القوافل جاهزة لدخول مضايا بانتظار موافقة النظام، وللدخول الى كفريا والفوعة بانتظار موافقة "جيش الفتح" المعارض الذي يضرب طوقا على البلدتين.
وتتعرض عدة قرى وبلدات سورية منها مضايا وكفرية والفوعة ومعضمية الشام ومخيم اليرموك، لحصار خانق، وإضافة إلى الغوطة الشرقية ومناطق بحلب بدرجة أقل، ما أدى إلى حدوث حالات وفاة بينهم أطفال وكبار في السن جراء الجوع ونقص الغذاء والدواء, مع تحذيرات من قبل نشطاء من حدوث مجاعة وسقوط المزيد من الضحايا.
سيريانيوز