هاموند: علينا الإقرار بفشلنا بسوريا والسوريين قتلوا وهجروا

أشار وزير الخارجية البريطانية فيليب هاموند, يوم الجمعة, إلى أنه "علينا أن نقر جميعنا بفشلنا في سوريا"، لافتاً إلى أن "مئات الاف من السوريين قتلوا والملايين هجروا وهذه كارثة إنسانية", وذلك بعد تبني مجلس الأمن بالإجماع قرار لإحلال السلام في سوريا, يدعو  لوقف القتال والبدء ببحث "الانتقال السياسي"خلال شهر.

فابيوس: الحكومة السورية بعكس المعارضة لا ترغب بمفاوضات جادة

أشار وزير الخارجية البريطانية فيليب هاموند, يوم الجمعة, إلى أنه "علينا أن نقر جميعنا بفشلنا في سوريا"، لافتاً إلى أن "مئات الاف من السوريين قتلوا والملايين هجروا وهذه كارثة إنسانية", وذلك بعد تبني مجلس الأمن بالإجماع قرار لإحلال السلام في سوريا, يدعو  لوقف القتال والبدء ببحث "الانتقال السياسي"خلال شهر.

وأوضح هاموند, في كلمة له خلال جلسة مجلس الأمن, أن "من النادر جداً أن نشهد إجماعاً في مسألة تؤثر على إحلال السلام في العالم"، معتبراً أن تنظيم "داعش" يشكل تهديداً لسوريا والمنطقة لكن الرئيس السوري بشار الأسد يتحمل معظم المسؤولية عن القتل والدمار في سوريا.

ولفت هاموند إلى أن الجميع يريد وقفاً لاطلاق النار في سوريا يترافق مع عملية إنتقال سياسي، مؤكداً أنه يجب عدم إستهداف المدنيين ووقف إسقاط البراميل المتفجرة.

وأكد هاموند أنه لا بد من حماية المؤسسات السورية ودعم السلطة الإنتقالية ومواجهة تهديدات "داعش" والجماعات الإرهابية الأخرى.

فيما, قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أن الحكومة السورية على عكس المعارضة لم تبد رغبة في اجراء مفاوضات جادة.

قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس في الأمم المتحدة إن المحادثات بين الحكومة السورية والمعارضة لن تنجح إلا إذا كانت هناك ضمانات موثوق بها بشأن رحيل الرئيس بشار الأسد.

ونقلت وكالة رويترز عن فابيوس قوله "لابد وأن تكون هناك "ضمانات بشأن رحيل بشار الأسد", مضيفا "كيف يمكن لهذا الرجل إن يوحد شعبا قام جزئيا بذبحه؟ فكرة ترشحه مرة أخرى في الانتخابات غير مقبولة بالنسبة لنا."

تبنى مجلس الأمن, يوم الجمعة, بالإجماع قراراً دولياً حول خطة لإحلال السلام في سوريا, تدعو  لوقف القتال والبدء ببحث "الانتقال السياسي"خلال شهر.

ويطلب القرار الجديد أن تعد ضمن مهلة شهر "خيارات" لإرساء "آلية مراقبة وتثبت" لوقف إطلاق النار. كما يؤكد أن وقف إطلاق النار "لن ينطبق على الأعمال الهجومية او الدفاعية" ضد التنظيمات الإسلامية المتطرفة على غرار جبهة النصرة وتنظيم "الدولة الإسلامية", و"القضاء على الملاذ الذي أقامته" هذه التنظيمات في سوريا, بينما لم يأتي على ذكر مصير الأسد السياسي في سوريا, حيث ما زال نقطة خلافية بين الدول الغربية التي تطلب تنحيته, وروسيا التي ترفض شروط مسبقة للبدء بالحوار السوري وأبرزها تنحي الأسد.

سيريانيوز

19.12.2015 00:03