الجعفري: اقترحنا تعديلات على اقتراح السلام الذي قدمه دي ميستورا

قال رئيس وفد النظام في جنيف بشار الجعفري, يوم الاثنين, أن وفد النظام اقترح تعديلات على اقتراح السلام الذي قدمه مبعوث الأمم المتحدة الخاص ستيفان دي ميستورا , مضيفاً أنه سيعقد محادثات مع المبعوث الدولي مجددا يوم الثلاثاء.

"رسالة وفد المعارضة كانت واضحة قبل مغادرة جنيف بخرق الهدنة"

قال رئيس وفد النظام في جنيف بشار الجعفري, يوم الاثنين, أن الوفد اقترح تعديلات على اقتراح السلام الذي قدمه مبعوث الأمم المتحدة الخاص ستيفان دي ميستورا , مضيفاً أنه سيعقد محادثات مع المبعوث الدولي مجددا يوم الثلاثاء.

وقال الجعفري للصحفيين, بعد اجتماعين مع المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا في جنيف, أن "الوفد الحكومي قدم تعديلات على الورقة التي قدمها المبعوث الخاص وأن الوفد يعتبر تلك التعديلات جزءا لا يتجزأ من الورقة".

وأشار إلى أن رسالة وفد "معارضة الرياض" قبل مغادرة جنيف كانت واضحة بخرق اتفاق وقف الأعمال القتالية ومهاجمة الجيش السوري وقصف المدن.

وتواصل أطراف النزاع تبادل الاتهامات حول خرق اتفاقاً لوقف العمليات القتالية دخل حيز التنفيذ منذ 27 شباط، استثنى تنظيم "داعش" و"جبهة النصرة"، عقب تبني مجلس الأمن لقرار يدعم اتفاق روسي أمريكي يقضي بوقف إطلاق النار واستئناف المفاوضات وإيصال المساعدات الإنسانية للمناطق المحاصرة.

ووصف الجعفري المحادثات بأنها كانت "ثرية", مشيرا الى إن "الجانبين اتفقا على اللقاء مجددا ظهر الثلاثاء", ولم يستقبل أي أسئلة من الصحفيين.

وأعلنت الأمم المتحدة استمرار المحادثات في جنيف، رغم إعلان وفد "الهيئة العليا" المعارضة تعليق مشاركته فيها، حتى يظهر الوفد النظامي "جدية" في مقاربة الانتقال السياسي والملفات الإنسانية, في حين أشار رئيس وفد النظام إلى أن المفاوضات مستمرة والسلطات السورية لا ترى "مشكلة" في مقاطعة المعارضة للمفاوضات.

واستأنف دي ميستورا الأربعاء الموافق 13 نيسان الحالي، جولة وصفها بـ"الصعبة" من المحادثات غير المباشرة بين أطراف النزاع في جنيف، تركزت على بحث الانتقال السياسي, إلا أن الآراء متباينة بشأن مصير الأسد والمرحلة الانتقالية، حيث تشدد الحكومة السورية على أن ملف الرئاسة ليس "موضع نقاش" في محادثات السلام , في حين تصر "الهيئة العليا" للمفاوضات على هيئة حكم انتقالي كاملة الصلاحيات التنفيذية دون أن يكون للأسد أي دور فيها.

وانتهت الجولة السابقة من المفاوضات في 24 آذار الماضي، وسط خلاف حول مصير الأسد، الذي يراه النظام ليس موضع نقاش، في حين تصر الهيئة المعارضة على  تشكيل هيئة حكم انتقالي دون مكان للأسد فيها.

سيريانيوز

25.04.2016 22:00