بلدات الغوطة الشرقية والباب والشيخ عيسى بحلب تشتعل بالقصف.. والضحايا بالعشرات
الجيش النظامي يسيطر على تلتين تطلان على بلدة الزهراء بريف حلب الشمالي
سقط عشرات القتلى والجرحى, يوم الجمعة, جراء قصف طال بلدات الغوطة الشرقية بريف دمشق ومدينة الباب وقرية الشيخ عيسى بريف حلب, بالتزامن مع تقدم للجيش النظامي في ريف حلب الشمالي, حيث سيطر على عدة مواقع في بلدة الزهراء.
وذكرت مصادر معارضة, بحسب صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي, ان "قتلى وجرحى سقطوا جراء قصف من الطيران الروسي على بلدات سقبا وحمورية وعربين وزملكا وكفربطنا في الفوطة الشرقية بريف دمشق".
وتتعرض عدة مناطق في ريف دمشق, والخاضعة تحت سيطرة المعارضة, لقصف, ما يؤدي إلى سقوط قتلى وجرحى تقول مصادر معارضة ان جلهم من المدنيين.
من ناحية اخرى, اشارت مصادر معارضة الى ان "قتلى وجرحى قضوا نتيجة قصف من الطيران الروسي على مدينة الباب, كما قضى طفلين واصيب اخرين بجروح جراء قصف روسي على قرية الشيخ عيسى في ريف حلب الشمالي".
ولفتت المصادر الى "حدوث معارك بين الجيش النظامي وفصائل معارضة على جبهة الطامورة بريف حلب الشمالي, ماادى الى مقتل عدد من عناصر"النظامي".
بدورها, ذكرت وكالة الانباء (سانا) ان "الجيش سيطر على تلتي ضهرة القرعة وضهرة القنديلة ومرتفعات الطامورة جنوب غرب بلدة الزهراء في ريف حلب الشمالي".
واستطاع الجيش النظامي, بمساندة الطيران الروسي, التقدم باتجاه ريف حلب الشمالي, وسيطر على بلدات عدة فيها، وكسر الحصار المفروض على بلدتي نبل والزهراء، كما تمكن من قطع طريق إمدادات رئيسية للفصائل المقاتلة بين الأحياء الشرقية التي تسيطر عليها في مدينة حلب وتركيا, فيما سيطر مقاتلون اكراد على مطار منغ العسكري, وسط معارك مع مقاتلين معارضين في اعزاز بعد هجوم شنه على المدينة الواقعة على الحدود التركية.
سيريانيوز