إعلام النظام يتهم المعارضة بـ"خرق" اتفاق "التهدئة" في حلب
قالت وكالة (سانا) الرسمية، يوم الخميس، إن 20 قذيفة سقطت في أحياء بمدينة حلب، فيما سمته "خرقاً" لاتفاق "التهدئة" الذي دخل حيز التنفيذ منذ الساعة الواحدة صباحاً.
وذكرت الوكالة إن 20 قذيفة استهدفت أحياء الأشرفية وجمعية الزهراء والميدان والسليمانية ومنطقة الفاميلي هاوس ومدرسة الفرح في مدينة حلب.
كما ذكرت مصادر موالية عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي إن" قذيفة سقطت في حي سيف الدولة بحلب".
ونقلت وكالة (نوفوستي) الروسية عن مصادر في قوات الدفاع المدني بحلب، لم تكشف هويتها إن "7 قذائف استهدفت حي الميدان عقب دخول الاتفاق حيز التنفيذ ليل الخميس، أدت لتدمير منزل ومقتل شخص، في حين تجدد القصف صباحاً بسقوط 6 قذائف على ذات الحي".
وكان نشطاء قالوا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، في وقت سابق اليوم، إن هدوء "حذر" في المدينة، مع تحليق لمروحيات النظامي خلال ساعات الليل، وأكد النشطاء إنه لم يتم تنفيذ أي غارات أو قصف على المدينة منذ بدء سريان اتفاق "التهدئة".
وبدأ سريان اتفاق "التهدئة" في حلب, الساعة الواحدة صباح الخميس, لمدة 48 ساعة, وذلك بعد التصعيد في الاعمال القتالية والقصف المتبادل الذي شهدته أحياء المدينة بشكل يومي على مدى الفترة الماضية، مما ادى الى سقوط العشرات من القتلى والجرحى ودمار في المباني, وسط اتهامات للنظام والطيران الروسي المسؤولية عن ذلك.
وأعلنت القيادة العامة للجيش النظامي, الأربعاء, ان اتفاق "التهدئة" في مدينة حلب سينفذ لمدة 48 ساعة بدءا من الساعة 1 من صباح الخميس, وذلك بعد ساعات من توصل موسكو وروسيا لاتفاق جديد حول توسيع "التهدئة" في سوريا لتشمل مدينة حلب، بعد أيام من توصل البلدين لاتفاق "تهدئة" تشمل شمالي اللاذقية وضواحي دمشق.
وتشهد "الهدنة" الشاملة في سوريا , والتي دخلت حيز التنفيذ اعتبارا من 27 شباط الماضي, بعد أن توصلت موسكو وواشنطن إلى الاتفاق بشأنها, تراجعا كبيرا", في ظل تصاعد وتيرة الأعمال العسكرية ، حيث تتبادل الأطراف اتهامات بالمسؤولية عن وقوع خروقات مستمرة.
سيريانيوز