وزارة الخارجية: الدول الداعمة للتنظيمات الإرهابية لا تأبه لحياة الأطفال السوريين
قالت وزارة الخارجية والمغربين، يوم الأحد، ان من يدعم التنظيمات الارهابية لا يأبه لحياة الأطفال السوريين، حيث تستخدمهم تلك التنظيمات لتنفيذ جرائمها وهجماتها.
وأضافت الخارجية في رسالتين إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن حول الهجوم الذي وقع يوم الجمعة الماضي في أحد مخافر العاصمة دمشق ،إن "استخدام التنظيمات الإرهابية للأطفال والفتيات والأولاد منذ بداية الأزمة في سوريا لتنفيذ مآربها الإرهابية اللا انسانية دليل على أن من يرعى هذه التنظيمات ويميز بين تنظيمات إرهابية معتدلة وأخرى متطرفة لا يأبه لحياة الأطفال السوريين كما يدعي بما في ذلك حياة هذه الطفلة وغيرها المئات ممن استخدمتهن التنظيمات الارهابية لهذه الغاية الدنيئة والبعيدة عن الانسانية والاخلاق".
وأكدت الخارجية ان "هذه الممارسات التي تتناقض بشكل تام مع أحكام اتفاقية حقوق الطفل يجب أن تقنع الدول التي تدعم المسلحين في سوريا، وخاصة فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة وحلفاءها في السعودية وقطر وتركيا التي اصابتها الهستيريا مؤخرا اثر تحرير سورية وحلفائها لمدينة حلب من هؤلاء الإرهابيين، أن مثل هذا الدعم الذي تتباهى بتقديمه لهذه التنظيمات الإرهابية يجب أن يتوقف فورا".
وطالبت الخارجية بضرورة تنفيذ مجلس الأمن لقراراته المتعلقة بمحاربة الإرهاب والتي نسيتها الحكومات الأمريكية والبريطانية والفرنسية والاوكرانية الأعضاء في مجلس الأمن والتي تعمل على تضليل العالم من خلال عدم التزامها بقرارات المجلس ذات الصلة بمكافحة الإرهاب بما في ذلك القرار الأخير والمهم رقم 2254.
وكان تفجيرا استهدف قسم شرطة الميدان في العاصمة دمشق، ادى لإصابة شخص، حيث تم استخدام طفلة لم تتجاوز الثامنة من عمرها لتنفيذ العملية.
و ويتهم النظام السوري أمريكا ودولاً اوروبية وخليجية بدعم مجموعات مسلحة، ويحملها مسؤولية استمرار الأزمة وتفشي الإرهاب، اضافة لاتهام تلك المجموعات بخرق عدة هدن تم إعلانها في البلاد.
سيريانيوز