ضمن سلسلة اجراءات.. موسكو تعلق مشروع نقل الغاز الروسي إلى تركيا

قررت موسكو, يوم الخميس, تجميد المفاوضات مع انقرة بشأن مشروع نقل الغاز الروسي إلى تركيا ومنها إلى أوروبا المسمى "السيل التركي", وذلك ضمن سلسلة إجراءات في شكل عقوبات ضد تركيا على خلفية اسقاط الاخيرة الطائرة الروسية على الحدود السورية منذ أيام.

قررت موسكو, يوم الخميس, تجميد المفاوضات مع انقرة بشأن مشروع نقل الغاز الروسي إلى تركيا ومنها إلى أوروبا المسمى "السيل التركي", وذلك ضمن سلسلة إجراءات في شكل عقوبات ضد تركيا على خلفية اسقاط الاخيرة الطائرة الروسية على الحدود السورية منذ أيام.


واوضح وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك, في تصريحات للصحفيين, انه "تم تعليق المحادثات الحكومية مع تركيا فيما يتعلق بالسيل التركي، وخاصة أنه تم تعليق عمل اللجنة الحكومية مع تركيا المختصة بالتجارة والتعاون الاقتصادي، وفقا لتعليمات الحكومة الروسية".


ومشروع غاز "السيل التركي" يهدف إلى نقل الغاز الروسي إلى تركيا عبر قاع البحر الأسود، ومنها إلى أوروبا، حيث من المتوقع أن تبلغ القدرة التمريرية له نحو 63 مليار متر مكعب من الغاز سنويا.


واتخدت روسيا اجراءات تصعيدية ردا على اسقاط طائرتها, اهمها قطع العلاقات العسكرية مع انقرة وفرض عقوبات اقتصادية عليها, ونشر منظومة الصواريخ "اس400" المضادة للطائرات في قاعدتها الجوية حميميم بريف اللاذقية لتدمير اي هدف يمثل خطرا عليها، كما نصحت مواطنيها بعدم السفر إلى تركيا بسبب ما وصفه بالتهديد الإرهابي المتزايد في البلاد , في وقت تسعى تركيا إلى تخفيف حدة التوتر مع موسكو موضحة أن تصعيد التوتر سيكون لصالح "داعش".


كما تصاعدت الحرب الكلامية بين البلدين على خلفية اتهام مسؤولين روس مرارا تركيا بشراء النفط من داعش, ما دفع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بوصفهم بـ"الكذابين" إذا لم يثبتوا ذلك بالدليل.


واعلنت تركيا عن اسقاط طائرة روسية "اخترقت أجوائها", في يوم 24 من شهر تشرين الثاني الماضي, اذ اسفرت الحادثة عن مقتل أحد الطيارين فيما نجا الآخر بعملية مشتركة روسية سورية, بحسب وزارة الدفاع الروسية، فيما نفت موسكو وجود أي "اختراق" للأجواء التركية , قائلةً إن الطائرة كانت عائدة إلى قاعدة "حميميم" باللاذقية.


سيريانيوز


 

03.12.2015 14:19