بعد تعليقها اثر الهجوم على قافلة اغاثة بحلب.. الامم المتحدة مستعدة لاستئناف المساعدات بسوريا
أعلنت الأمم المتحدة, يوم الأربعاء, أنها "مستعدة لاستئناف ادخال قوافل المساعدات الإنسانية إلى الأماكن المحاصرة في سوريا، بعد أن علقتها إثر هجوم استهدف قافلة قرب مدينة حلب يوم الاثنين.
ونقلت وكالات انباء عن المكتب الإعلامي للشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة في بيان "أعيد العمل بتحضير هذه القوافل الآن، ونحن مستعدون لتقديم المساعدات إلى المناطق المحاصرة وتلك التي يصعب الوصول إليها في أقرب وقت ممكن".
وتابع البيان "تواصل الأمم المتحدة الدعوة إلى الوصول الآمن وغير المشروط، غير المقيد والمستمر لمساعدة السوريين أينما كانوا".
وكانت الأمم المتحدة اعلنت، يوم الثلاثاء، عن تعليق كل شحنات المساعدات إلى سوريا بعد هجوم على قافلة إغاثة قرب حلب، لم يتم تحديد هويته بدقه ، كاشفة عن استمرار الضربات طوال الليل على القافلة رغم المناشدات بإيقافها.
وسقط قتلى وجرحى, بينهم مدير مركز الهلال الاحمر السوري وعدد من الموظفين والمتطوعين الآخرين يوم الاثنين، جراء قصف جوي استهدف قوافل المساعدات الانسانية في منطقة اورم الكبرى بريف حلب الغربي, في حادثة وصفتها مصادر معارضة "بالمجزرة" وسط اتهامات للجيش النظامي وسلاح الجو الروسي بارتكابها, الامر الذي نفته الحكومة السورية وموسكو.
وقضى الاتفاق الروسي الامريكي على ادخال مساعدات الى حلب, لكن العملية فشلت ولم تدخل اي مساعدات, وسط اتهامات للنظام السوري بعرقلة ادخال المساعدات, ودعوات تطالب موسكو بالضغط على الحكومة السورية من اجل ايصالها, في حين اعلنت الخارجية السورية ان السلطات قامت بالمطلوب لتسهيل وصول المساعدات الى حلب.
سيريانيوز