الاف النازحين يحتشدون عند معبر باب السلامة الحدودي... ونشطاء يطالبون السلطات التركية بفتحه
حتشد آلاف النازحين السوريين عند معبر باب السلامة الحدودي مع تركيا, يوم الخميس, مع استمرار العمليات العسكرية للجيش النظامي مدعوما بالطيران الروسي في ريفي حلب الشمالي والشرقي , في ظل مناشدات من قبل نشطاء تطالب السلطات التركية بفتح المعبر.
وقالت مصادر معارضة بحسب صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي إن ألاف العائلات نزحت باتجاه تركيا مع استمرار القصف الروسي على الريف الشرقي والشمالي لحلب, فيما أظهرت صور بثتها المصادر أعداد كبيرة من النازحين ينتظرون عند معبر باب السلامة.
ووجه نشطاء معارضون مناشدة للجهات المعنية في تركيا للمطالبة بفتح المعبر وايواء العائلات النازحة.
وتسببت العمليات العسكرية في ريف حلب بنزوح آلاف الأشخاص باتجاه الحدود التركية, في ظل استمرارالجانب التركي باغلاق المعابر الحدودية مع سوريا.
وأغلقت تركيا معبري باب السلامة وباب الهوى الحدوديين مع سوريا واللذان تسيطر عليهما فصائل معارضة منذ نحو عام, وتقول أنقرة أنها تفتح المعابر أمام الحالات "الاستثنائية والمرضية".
وقال رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو, في وقت سابق يوم الخميس, أن "ما بين 60 و70 ألف سوري يتحركون باتجاه الحدود مع تركيا قادمين من مدينة حلب بسبب اشتداد القصف الجوي", مشيرا إلى أن "300 ألف شخص يعيشون في حلب متأهبون للتحرك نحو تركيا."
ويقول "المرصد السوري لحقوق الإنسان" أن "أكثر من 40 ألف مواطن نزحوا نحو إعزاز وعفرين ومناطق بريف حلب الغربي نتيجة الغارات الجوية المكثفة".
وكانت كل من أنقرة وواشنطن وباريس اتهمت النظام السورية بـ"إفشال" مؤتمر "جنيف 3" حول السلام في سوريا بسبب عملياته العسكرية في حلب, وذلك على خلفية تعليق المفاوضات حتى 25 الشهر الجاري, فيما تطالب المعارضة بوقف العمليات العسكرية وفك الحصار عن المناطق المحاصرة كاجراءات "بناء ثقة" لخوض مفاوضات مع النظام
وتدور اشتباكات منذ أسابيع في معظم جبهات ريف حلب من جهة برنة القريبة من بلدة العيس والهضبة الخضراء ومحور بلدة بانص, إذ تمكن الجيش النظامي يوم الأربعاء, من التقدم وفك الحصار عن قريتي نبل والزهراء, والسيطرة على بلدة معرستة خان المجاورة , فيما سيطر على قريتي تل جبين ودوير الزيون في ريف حلب الشمالي يوم الاثنين.
سيريانيوز