"هيئة التنسيق": لم نتلق بعد دعوة للمشاركة في مفاوضات جنيف3 حول سوريا

قال رئيس "هيئة التنسيق الوطنية" المعارضة حسن عبد العظيم, يوم الخميس, ان الهيئة لم تتلق بعد دعوة للمشاركة في مفاوضات السلام السورية المقرر عقدها في جنيف يوم 25 من الشهر الجاري, وذلك بعد يوم من رفض جماعات معارضة سورية هذه المحادثات ما لم تنفذ بنود قرار الأمم المتحدة الإنسانية.

قال رئيس "هيئة التنسيق الوطنية" المعارضة حسن عبد العظيم, يوم الخميس, ان الهيئة لم تتلق بعد دعوة للمشاركة في مفاوضات السلام السورية المقرر عقدها في  جنيف السويسرية يوم 25 من الشهر الجاري, وذلك بعد يوم من رفض جماعات معارضة سورية هذه المحادثات ما لم تنفذ بنود قرار الأمم المتحدة الإنسانية.


واوضح عبد العظيم, في تصريح لوكالة (سبوتنيك) الروسية أن "تشكيل الوفود الممثلة للمعارضة السورية لم يتم تحديدها في الرياض", لافتا الى ان "الوضع يتغير نحو مزيد من الجدية فيما يتعلق بتحقيق نتائج مؤتمر فيينا".


ويأتي ذلك بعد يوم من اعلان جماعات معارضة سورية إنها لن تشارك في محادثات السلام المقررة في 25 الشهر الجاري ما لم تنفذ البنود الإنسانية في القرار الأخير للأمم المتحدة.


ومن المقرر عقد مفاوضات جنيف3 بين وفدي السلطات والمعارضات السورية, بهدف الوصول لمرحلة سياسية تنهي الصراع الدائر في البلاد منذ 5 سنوات, وذلك بناءا على القرار الذي أصدره مجلس الأمن صدق فيه على خريطة طريق لعملية سلام في سوريا والذي ينص في احد بنوده على بدء مفاوضات في سوريا في كانون الثاني.


وأبدت الحكومة السورية استعدادها للمشاركة في محادثات جنيف المقررة في 25 من الشهر الجاري, لكن شددت على ضرورة الحصول على قائمة بأسماء شخصيات المعارضة السورية التي ستشارك في هذا اللقاء, فيما بدأت "الهيئة العليا للمفاوضات منذ ايام" بتشكيل الوفد المعارض للمشاركة بمفاوضات جنيف.


سيريانيوز
 

14.01.2016 17:00