"هيئة التفاوض" المعارضة ترحب بقرار إرسال قوات أمريكية إضافية
رحبت "هيئة التفاوض" المعارضة, يوم الاثنين, بقرار الرئيس الأمريكي باراك أوباما إرسال 250 جنديا إضافيا إلى سوريا لمساعدة جماعات مقاتلة محلية تحارب مقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).
وقال المتحدث باسم "الهيئة العليا للمفاوضات" سالم المسلط, في بيان إن قرار أوباما إرسال 250 جنديا آخرين لمحاربة التنظيم في سوريا "خطوة إيجابية", لكنه أضاف أن "سوريا لن تتخلص من الإرهاب" إلا بانتهاء حكم الرئيس بشار الأسد.
وأشار المسلط إلى أن المعارضة بحاجة "للمساعدة في سبيل القضاء على النظام وداعش".
وكان أوباما أعلن في وقت سابق من يوم الاثنين إرسال 250 جندياً إضافياً إلى سوريا لدعم "حلفاء محليين" ضد تنظيم "داعش", مشيرا إلى أن التنظيم "هو أكبر تهديد لدولنا، ولا أحد في مأمن من الإرهاب الذي يشهده العالم".
وتقود الولايات المتحدة منذ عام 2014، حلفاً دولياً يضم أكثر من 60 دولة، لمحاربة "داعش" في سوريا والعراق, حيث أعلن التحالف الدولي مطلع العام الحالي أن الأراضي الخاضعة لسيطرة التنظيم في سوريا تقلصت بنسبة 20% خلال عام 2015.
يشار إلى تنظيم (داعش) بدأ يُثبت أنه يمثّل تهديداً قوياً في الخارج بعد أن أعلن مسؤوليته عن هجمات كبيرة وقعت في باريس في تشرين الثاني الماضي وفي بروكسل في آذار الماضي واللذان سبّبا سقوط عشرات القتلى والجرحى.
سيريانيوز