وحدات "الحماية الكردية" تؤكد التزامها باتفاق "الهدنة".. وتحتفظ بحق الرد اذا تعرضت لهجوم

أبدت "وحدات حماية الشعب الكردية"، يوم الأربعاء, التزامها بالاتفاق الروسي الاميركي حول وقف "اطلاق النار" في سوريا والذي سيبدأ اعتبارا من السبت المقبل, لكنها تحتفظ بحق الرد إذا تعرضت إلى هجوم.

أبدت "وحدات حماية الشعب الكردية"، يوم الأربعاء, التزامها بالاتفاق الروسي الاميركي حول وقف "اطلاق النار" في سوريا والذي سيبدأ اعتبارا من السبت المقبل, لكنها قالت انها تحتفظ بحق الرد إذا تعرضت إلى هجوم.


ونقلت وكالة الانباء (رويترز) عن المسؤول في "وحدات حماية الشعب الكردية" ريدور خليل قوله ان "وحدات الشعب الكردية" تولي اهتماما كبيرا لمشروع وقف النار بسوريا وستلتزم به, مع الاحتفاظ بحق الرد على المعتدي في إطار الدفاع المشروع إذا تعرضت لهجوم".


وتقاتل قوات وحدات الحماية جماعات من المعارضة المسلحة في شمال غرب سوريا منذ أسابيع, حيث تمكنت من التقدم والسيطرة على عدة مناطق, بدعم جوي من طيران التحالف, في حين تعتبرها تركيا "منظمة ارهابية" بحكم قربها من "حزب العمال الكردستاني", حيث بدأت منذ ايام بملاحقة القوات الكردية في سوريا "خوفا من تمددها".


وتوصلت اميركا وروسيا لاتفاق حول "وقف اطلاق النار" في سوريا يبدأ العمل فيه اعتبارا من السبت المقبل, باستثناء تنظيمي "داعش" و "النصرة" , حيث وافق النظام السوري على الاتفاق, مع استمرار محاربة "داعش" و"النصرة" , متوعدا بالرد على أي "خرق", كما أكدت المعارضة التزامها بهدنة "مؤقتة" لمدة اسبوعين, وذلك قبل تحديدها مطالب من اجل الالتزام بالخطة  اهمها وقف القصف لمواقع الفصائل المعارضة ورفع الحصار عن مناطقها.


ورحبت عدة دول باتفاق "الهدنة", واعتبرته فرصة لبدء تسوية سياسية في سوريا, في حين شككت دول اخرى واطياف من المعارضة بنجاعة هذا الاتفاق في ظل استثناء "جبهة النصرة" منه بسبب تشعب وجودها في الأرض على سوريا وسيطرتها على مناطق متشابكة مع فصائل معارضة تصنف "معتدلة".

سيريانيوز
 

24.02.2016 23:45