"مجزرة" في أحياء بحلب.. وتبادل اتهامات بالمسؤولية عن قصف أخرج محطة مياه شرق المدينة عن الخدمة

سقط قتلى وجرحى، يوم الجمعة، بقصف جوي استهدف أحياء في حلب، الأمر الذي وصفته مصادر معارضة بالـ"مجزرة"، مع وجود عالقين تحت الأنقاض، في وقت تناقضت فيه الأنباء حول تقدم النظامي في مناطق بالمدينة.

سقط قتلى وجرحى، يوم الجمعة، بقصف جوي استهدف أحياء في حلب، الأمر الذي وصفته مصادر معارضة بالـ"مجزرة"، مع وجود عالقين تحت الأنقاض، في وقت تناقضت فيه الأنباء حول تقدم النظامي في مناطق بالمدينة.

وقالت مصادر معارضة عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، أن قصفاً روسيا بالصواريخ الارتجاجية استهدف أحياء الهلك والحيدرية والزيتونات، الأمر الذي أدى لسقوط قتلى وجرحى، بينما لا تزال فرق الدفاع المدني تحاول انقاذ العالقين تحت الأنقاض.

وتابعت المصادر ان شخصا قتل في حي الصاخور اثر قصف مدفعي.

ولفتت المصادر الى ان مقاتلي المعارضة تصدوا لمحاولة النظامي التقدم على عدة جبهات، منها حي سلميان الحلبي، حيث قامت على إثرها الطائرات الحربية باستهداف محطة المياه في الحي بصواريخ شديدة الانفجار ما أدى لخروجها عن الخدمة.

كما نقلت وكالة (رويترز) عن مصدر عسكري سوري لم تسمه قوله قال إن "المعارضة نسفت المحطة حين شعرت بأنها قد تواجه الهزيمة بتلك المنطقة."

بالمقابل، قالت مصادر رسمية موالية ان وحدات من قوات الجيش النظامي استعادت عدداً من كتل الأبنية من ضمنها نادي حلب - بناء الكهرباء والمرآب في منطقة سليمان الحلبي.

وتدور اشتباكات في محيط مخيم حندرات شمال شرق حلب، في محاولة من فصائل معارضة استعادة السيطرة على المخيم الذي استرجعه النظامي يوم الخميس، في حين لا زالت الأنباء متضاربة حول سيطرة النظامي على مشفى الكندي شرق المخيم، والذي قالت مصادر رسمية أنه بات بقبضة النظامي، في حين تؤكد مصادر معارضة أن السيطرة لم تتم بعد والاشتباكات لاتزال قائمة هناك.

وتشهد عدة احياء في حلب تصعيدا عسكريا وغارات جوية مكثفة, اسفرت عن سقوط العشرات بين قتيل وجريح, وحدوث اضرار مادية, وذلك بعد إعلان الجيش النظامي بدء عملية عسكرية في حلب, في حين أعلن الجيش النظامي ان الضربات الجوية تستهدف مواقع المعارضة بدقة.

سيريانيوز

30.09.2016 14:54