بسبب تدفق اللاجئين.. المفوضية الاوروبية: اجتماع مرتقب مع الدنمارك والسويد وألمانيا حول الحدود

أعلن المتحدث باسم المفوضية الأوروبية مارغاريتس شيناس، يوم الثلاثاء ، أن المفوض الأوروبي لشؤون الهجرة ديميتريس افراموبولوس، سوف يجري مباحثات الأربعاء مع مسؤولين من الدنمارك والسويد وألمانيا، بشأن إعادة فرض قيود على الحدود بين دولهم، وذلك في ظل تدفق أعداد كبيرة من المهاجرين.

أعلن المتحدث باسم المفوضية الأوروبية مارغاريتس شيناس، يوم الثلاثاء ، أن المفوض الأوروبي لشؤون الهجرة ديميتريس افراموبولوس، سوف يجري مباحثات الأربعاء مع مسؤولين من الدنمارك والسويد وألمانيا، بشأن إعادة فرض قيود على الحدود بين دولهم، وذلك في ظل تدفق أعداد كبيرة من المهاجرين.

وقال شيناسو في تصريحات صحفية, إنه "جرى دعوة كل من وزير الهجرة السويدي مورغان يوهانسون ونظيرته الدنماركية، أنجير ستويبيرغ، ووكيل وزارة الداخلية الألمانية، أوله شرودر، للحضور بـ"بروكسل" لمناقشة الإجراءات التي تم اتخاذها".

وأوضح المتحدث باسم المفوضية الأوروبية بأن "الهدف من هذا اللقاء تحسين التنسيق بين الدول المعنية، من أجل ضمان إدارة أفضل لضغوط مشكلة الهجرة".

ويأتي ذلك بعد إعلان السويد بدء تطبيق اجراءات جديدة للتحقق من هويات جميع القادمين اليها من الدنمارك عبر كافة وسائل النقل المتاحة بين البلدين، للحد من تدفق اللاجئين، وذلك بعد احصائية كشفت أن اللاجئين يمثلون 1 % من سكان السويد, إذ قالت الشرطة السويدية بإن أعداد اللاجئين القادمين من الدنمارك إلى جنوب السويد انخفضت بشكل حاد في اليوم الاول من عملية التحقق من الهويات بين البلدين    


وللمرة الأولى منذ نصف قرن، أصبحت السويد تطلب إبراز وثيقة الهوية من كل الأشخاص القادمين من الدنمارك، التي ردت على الفور عبر فرض إجراءات رقابة على حدودها مع ألمانيا.

وانتقدت الخارجية الألمانية اجراءات الرقابة بين الدول الأوربية , مشيرة إلى إن اتفاقية "شنغن" مهمة جدا لكنها في خطر، وذلك بعد فرض حوالي 10 دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي اجراءات رقابة متفاوتة على حدودها وآخرها اجراءات السويد والدنمارك.

يشار إلى أن التدفق الكبير للاجئين إلى أوربا منذ العام الماضي تسبب بأزمة لجوء "غير مسبوقة" , ما دفع دول عدة لاتخاذ إجراءات تهدف لمعالجة الأزمة وسط غياب التوافق الأوربي على رؤية موحدة للحل.

سيريانيوز

05.01.2016 20:18