مستبعدة نهاية سريعة لتوغلها في سوريا...تركيا: سنستمر بعملياتنا لتطهير المنطقة الحدودية من "داعش"
قال رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم, يوم الجمعة, إن القوات التركية ستبقى في سوريا "ما يلزم من الوقت" حتى "تطهير" المنطقة الحدودية من تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) وغيره من المسلحين, وذلك بعد 3 ايام من عملية برية شنتها تركيا في جربلس بريف حلب, تمكنت فصائل معارضة, مدعومة من تركيا, من السيطرة على المدينة بالكامل، بعد معارك مع "داعش".
ونقلت وكالة "رويترز" عن يلدريم قوله, بمؤتمر صحفي في إسطنبول, "سنستمر في عملياتنا في سوريا حتى نضمن بالكامل أمن حياة وممتلكات مواطنينا وأمن حدودنا. سنستمر حتى اقتلاع داعش وغيرها من العناصر الإرهابية من هناك".
وجاء ذلك بعد ساعات من اعلان يلدريم بأن العمليات ستستمر لحين التأكد من عدم بقاء أي تهديد، يمكن أن ينطلق من شمالي سوريا، باتجاه تركيا..
وكانت الحكومة التركية اعلنت, في وقت سابق, ان العملية في سوريا ستكون قصيرة وفعالة، وسوف تستمر حتى زوال كل التهديدات التي تهدد تركيا، كما اشارت وزارة الدفاع التركية الى ان القوات التركية ستبقى في شمال سوريا حتى تتمكن المعارضة المسلحة من فرض سيطرتها على الوضع هناك.
وأوضح يلدريم "منذ البداية كنا ندافع عن وحدة أراضي تركيا , ونحن أيضا ندافع عن وحدة أراضي سوريا", لافتا الى ان " هدف هذه التنظيمات الإرهابية هو تأسيس دولة لهم في سوريا و لن ينجحوا في ذلك أبدا".
وبدأ الجيش التركي, الاربعاء, عملية برية في مدينة جرابلس السورية الحدودية وسط عمليات قصف وغارات جوية شنتها مقاتلات تركية وأمريكية على مواقع "داعش" في المدينة, حيث تمكنت فصائل معارضة سورية, مدعومة من تركيا, من السيطرة على المدينة بالكامل، بعد معارك مع تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، انتهت بانسحاب الأخيرة منها.
وكان الرئيس التركي رجب طيب اردوغان قال, الخميس, ان بلاده قررت إزالة خطر "داعش" و"الاتحاد الديمقراطي", وستاخذ زمام الأمور لحماية الأراضي السورية, وذلك قبل اعلان رئيس الوزراء اتركي عن محاولات لإنشاء كيان عرقي شمال سوريا, مجددا رفض بلاده "إقامة أي كيان كردي في سوريا.
وأثار التدخل التركي في الأراضي السورية ادانة الحكومة السورية و قلق روسيا بشأن الوضع على الحدود التركية السورية.
سيريانيوز