الاتحاد الاوروبي يقترح مضاعفة الدعم المالي لتركيا لمساعدة اللاجئين
أظهرت مسودة اقتراح، الإثنين، أنّ الاتحاد الأوروبي سيضاعف الأموال التي يقدمها إلى تركيا لمساعدة اللاجئين السوريين على أراضيها, ويستقبل بعض السوريين مباشرةً من تركيا.
وشملت مسودة البيان، التي جرى توزيعها خلال قمّة للاتحاد الأوروبي وتركيا، إجراءات قد يتخذها الطرفان لوضع حدّ لأزمة اللاجئين.
وتستند المسودة إلى مقترحات بأن يعود لتركيا جميع المهاجرين غير القانونيين من الجزر اليونانية بمن فيهم السوريون على أن يستقبل الاتحاد الأوروبي وبشكل مباشر لاجئا سوريا من تركيا مقابل كل سوري تقبل تركيا عودته إليها من الجزر اليونانية.
وكان متحدث باسم رئيس الوزراء التركي, قال في وقت سابق اليوم, إن أحمد داود أوغلو سيطرح على زعماء الاتحاد الأوروبي اقتراحات جديدة تتجاوز العروض السابقة من أنقرة بالمساعدة في حل أزمة الهجرة في أوروبا.
كما قال وزير المالية الألماني فولجانج شيوبله الاثنين إن بلاده ستبذل كل ما في وسعها لدعم جاراتها الأعضاء بالاتحاد الأوروبي في أزمة اللاجئين.
وبحثت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل مع رئيس الوزراء التركي أحمد داوود أوغلو, يوم الاثنين, في بروكسل عواقب أزمة اللاجئين، بحسب مصادر حكومية ألمانية.
وكان مسؤول اوروبي قال, منذ أيام, ان الاتحاد يمارس ضغوطا على أنقرة لخفض عدد المهاجرين الذين يصلون إلى اليونان عن طريق البحر إلى أقل من ألف مهاجر يوميا مقابل "أخذ لاجئين من تركيا مباشرة".
وتعتبر تركيا من الدول التي يمكن من خلالها عبور المهاجرين إلى أوروبا,, حيث وقعت مع الاتحاد الأوروبي, خلال قمة في بروكسل عام 2015 , اتفاقا يقضي بتقديم 3 مليارات يورو (3.2 مليون دولار) لمساعدة اللاجئين السوريين في تركيا والعمل على وقف تدفق المهاجرين إلى أوروبا.
وتعد القمة الطارئة هي الثانية في أقل من أربعة أشهر، وتأتي في أجواء من الخلاف بين تركيا والاتحاد الأوروبي, حيث كانت ميركل وصفت, مؤخرا, تركيا بالشريك "الصعب" مشيرة أنه لا بديل عنه.
وجاء الاجتماع بعد يوم من اعلان حلف شمال الأطلسي، عن مهمة موسعة في بحر إيجة لإيقاف تهريب المهاجرين إلى أوروبا, عقب الاعلان عن وفاة 25 مهاجرا عندما غرق قاربهم في بحر إيجة أثناء محاولتهم العبور من تركيا إلى اليونان.
سيريانيوز