ميركل "غاضبة" ازاء اغلاق طريق البلقان بصورة أحادية" في وجه المهاجرين
دانت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل إغلاق طريق البلقان "بصورة أحادية" في وجه المهاجرين., وذلك بعد قرار سلوفينيا عدم السماح بمرور لاجئين عبر أراضيها، في إجراء هدفه الحد من قدوم المهاجرين الجدد إلى أوروبا.
وعبر ميركل, في تصريحات, عن "غضبها" إزاء اغلاق الطريق, مشيرة الى ذلك وضع اليونان في "موقف صعب للغاية" وإن مثل هذه القرارات يجب أن يتخذها الاتحاد الأوروبي.
وكانت ميركل رفضت, في شباط الماضي, فكرة تقضي بإغلاق الحدود على طريق البلقان تقدمت بها مجموعة فيزغراد لمنع وصول اللاجئين إلى الاتحاد الأوروبي.
وأغلق خط البلقان أمام المهاجرين بعد قرار سلوفينيا عدم السماح بمرور لاجئين عبر أراضيها، حيث قال رئيس الوزراء السلوفيني ميرو سيرار إن طريق البلقان للهجرة غير الشرعية لم تعد قائمة, بعدما أغلقت بلاده حدودها أمام المهاجرين الذين لا يحملون تأشيرات دخول في إجراء سارعت كرواتيا وصربيا إلى اعتماده.
وكانت المفاوضات بين تركيا والاتحاد الأوروبي بشأن اللاجئين, يوم الاثنين الماضي, والتي وصفت بـ "السرية والشاقة"، تمخضت عن اتفاق شكل فيه مبدأ واحد مقابل واحد , أحد أهم بنوده, والذي يقضي بإعادة اللاجئين الموجودين في اليونان إلى تركيا، بشرط أن يكون مقابل كل لاجئ يعاد من اليونان، يستقبل الاتحاد الأوربي بدلاً عنه لاجئ "سوري" حصراً من "مخيمات اللجوء" في تركيا.
وحذرت اليونان , في وقت سابق, من أن عدد العالقين على أراضيها قد يرتفع الى 70 ألف مهاجر في آذار وذلك بعد القيود التي فرضتها, مؤخرا, النمسا وكرواتيا وسلوفينيا، الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، وكذلك مقدونيا وصربيا، والتي حددت عدد المهاجرين المسموح بعبورهم أراضيها.
وتعترض بولندا وجمهورية التشيك وسلوفاكيا والمجر التي تشكل مجموعة فيزغراد، منذ أشهر على حصص استقبال اللاجئين التي اعتمدتها المفوضية الأوروبية. وهذه الدول، اقترحت إغلاق الحدود على طول طريق البلقان التي يسلكها مئات آلاف المهاجرين الراغبين في اللجوء, وهي تتهم اليونان بعدم بذل جهود كافية لوقف تدفق اللاجئين الواصلين من تركيا المجاورة عبر البحر.
سيريانيوز