أطباء بلا حدود: ارتفاع حصيلة قتلى غارة استهدفت مشفى في إدلب إلى 25 شخصا
أعلنت منظمة "أطباء بلا حدود" يوم الأربعاء, أن عدد قتلى الغارة التي استهدفت مستشفى تدعمه في إدلب قبل يومين ارتفع إلى 25 شخصا.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية (ا ف ب) عن متحدثة باسم المنظمة أن حصيلة قتلى غارة استهدفت الاثنين "مستشفى تدعمه منظمة أطباء بلا حدود في معرة النعمان" ارتفعت "إلى 25، بينهم تسعة من العاملين فيها و16 مدنيا منهم مرضى وطفل".
وأشارت المتحدثة إلى سقوط 11 جريحا بينهم عشرة من العاملين في المستشفى.
وكانت منظمة "أطباء بلا حدود", أعلنت يوم الاثنين, عن مقتل 11 شخص وفقدان 8 من موظفيها جراء قصف جوي استهدف مشفى تدعمه جنوب مدينة معرة النعمان في ريف إدلب, حيث اتهمت المعارضة الطيران الروسي بالمسؤولية عن ذلك, فيما حملت السلطات السورية طيران التحالف الدولي المسؤولية, في وقت دان الاتحاد الأوروبي هذه الحادثة، واعتبرته الأمم المتحدة "انتهاكا فاضحا" للقانون الدولي.
وأوردت المنظمة ان المستشفى "تعرض لأربعة صواريخ خلال هجومين تفصلهما دقائق معدودة"، مشيرة إلى أن القصف طال أيضا "15 منزلاً ومنشأة تقع جميعها في المناطق السكنية من بينها مستشفى آخر غير مدعوم من قبل المنظمة".
ويأتي ذلك بعدما قال مندوب سوريا الدائم في الأمم المتحدة بشار الجعفري أمس الثلاثاء، إن منظمة "أطباء بلا حدود" تعتبر "فرع للاستخبارات الفرنسية" في سوريا، و"تتحمل المسؤولية كاملة عما جرى لها", متهما التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن، بتنفيذ الغارة التي استهدفت المشفى, في حين وصف السفير الفرنسي في الأمم المتحدة فرانسوا دي لانر تصريحات الجعفري بـ"المقززة".
يذكر أن منظمة "أطباء بلا حدود" غير الحكومية الفرنسية، هي منظمة طبية إنسانية دولية تقدم الرعاية الطبية إلى الشعوب المتضررة من الأزمات بغض النظر عن العرق أو الدين أو الانتماء السياسي, وتدعم المنظمة 153 مستشفى ميدانيا ومراكز صحية أخرى في مختلف أنحاء سوريا.
سيريانيوز