بعد تعرض شاحناتها لقصف بحلب...الأمم المتحدة تعلق توصيل المساعدات الانسانية في سوريا

علقت الأمم المتحدة كافة قوافل المساعدات في سوريا بعدما تعرضت شاحناتها لقصف جوي بالقرب من مدينة حلب.

علقت الأمم المتحدة, يوم الثلاثاء, كافة قوافل المساعدات في سوريا بعدما تعرضت شاحناتها لقصف جوي ببريف حلب الغربي, والذي اسفر عن مقتل وجرح العشرات.

ونقلت وكالة "رويترز" عن المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ينس لاركه قوله إن "المنظمة الدولية علقت تحركات كل قوافل المساعدات في سوريا بعد أن أصابت ضربة جوية قافلة من 31 شاحنة في وقت متأخر يوم الاثنين".

وأضاف المتحدث انه "تم تعليق تحركات القوافل الأخرى في سوريا في الوقت الحالي كاجراء امني فوري, في انتظار المزيد من التقييم للوضع الأمني" , مشيرا إلى أن "الأمم المتحدة حصلت مؤخرا على إذن من الحكومة السورية بتوصيل مساعدات لجميع المناطق المحاصرة في البلاد".

وعلق الصليب الأحمر, في وقت سابق من اليوم, قوافل مساعدات لأربع بلدات سورية, في إشارة لبلدتي الفوعة وكفريا في إدلب وبلدة مضايا التي يحاصرها النظام والزبداني القريبة من الحدود اللبنانية, على أنها ستؤجل حتى يعيد موظفو اللجنة تقييم الأمن بعد هجوم دام على شاحنات إغاثة وتصاعد العنف.

وكانت الأمم المتحدة أفادت أن 18 شاحنة على الأقل من اصل 31 شاحنة مشاركة في قافلة المساعدات الإنسانية دمرت ليل الاثنين وهي في طريقها لتقديم المساعدات الإنسانية إلى بلدة أورم الكبرى.

وجاء ذلك عقب يوم من سقوط قتلى وجرحى, بينهم مدير مركز الهلال الاحمر السوري وعدد من الموظفين والمتطوعين الآخرين جراء قصف جوي استهدف قوافل المساعدات الانسانية في منطقة اورم الكبرى بريف حلب الغربي, في حادثة وصفتها مصادر معارضة "بالمجزرة" وسط اتهامات للجيش النظامي وسلاح الجو الروسي بارتكابها.

و فشلت عملية ادخال المساعدات الانسانية إلى احياء حلب ، بناء على الاتفاق الأمريكي الروسي ، وذلك وسط اتهامات للنظام السوري بعرقلة ادخال المساعدات, ودعوات تطالب موسكو بالضغط على الحكومة السورية من اجل ايصالها, في حين اعلنت الخارجية السورية ان السلطات قامت بالمطلوب لتسهيل وصول المساعدات الى حلب


سيريانيوز

20.09.2016 14:39