الأمم المتحدة تعلن أنها لا تخطط للتدخل لخفض حدة التوتر بين موسكو وأنقرة

قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان ديوجاريك, أن "المنظمة لن تتدخل لخفض التوتر في العلاقات بين موسكو وأنقرة جراء حادث إسقاط الطائرة الروسية من قبل سلاح الجو التركي".

قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان ديوجاريك, أن "المنظمة لن تتدخل لخفض التوتر في العلاقات بين موسكو وأنقرة جراء حادثة إسقاط الطائرة الروسية من قبل سلاح الجو التركي".

وفي رده على سؤال حول احتمال مشاركة الأمم المتحدة في عملية جمع ودراسة المعلومات عن الحادث أكد ديوجاريك في مؤتمر صحفي , عقد يوم الثلاثاء، أنه "ليس من الممكن أن تتدخل المنظمة في هذه القضية إلا في حال قدم أي من الأطراف المعنية له طلبا بذلك".

وأضاف ديوجاريك أن "تركيا وروسيا تستطيعان تسوية القضية بنفسيهما"، مضيفا أنه "لا يتوقع تدخلا أمميا فيها".

وتوترت العلاقات بين موسكو وأنقرة  على خلفية إسقاط الاخيرة طائرة روسية تقول إنها اخترقت أجوائها اذ قتل أحد الطيارين فيما نجا الآخر بعملية مشتركة روسية سورية, بحسب وزارة الدفاع الروسية، فيما نفت موسكو وجود أي "اختراق" للأجواء التركية , قائلةً إن الطائرة كانت عائدة إلى قاعدة "حميميم" باللاذقية.

وأعرب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة عن "أمله في أن لا يؤثر تصعيد التوتر في العلاقات الروسية التركية سلبا على العملية التفاوضية في فيينا، المدعوة لإيجاد سبل تسوية الأزمة السورية"، مشددا على أن هذا الأمل قائم على "الاتصالات على مختلف المستويات".

وتسعى تركيا تسعى إلى "تخفيف التوتر" مع موسكو بعد اسقاطها المقاتلة الروسية, الا انها مبقية على التدابير المتخذة للدفاع عن حدودها ومجالها الجوي, بحسب التصريحات التركية الرسمية.

وتوعدت روسيا بان هذا الحادث ستكون له تداعيات "وخيمة" على العلاقات مع تركيا، كما اتخذت عدة تدابير بينها قطع العلاقات العسكرية مع تركيا, وفرض عقوبات على أنقرة, ونشر منظومة الصواريخ "اس400" المضادة للطائرات في قاعدتها الجوية حميميم بريف اللاذقية  لتدمير اي هدف يمثل خطرا عليها،  كما نصحت مواطنيها بعدم السفر إلى تركيا بسبب ما وصفه بالتهديد الإرهابي المتزايد في البلاد.

سيريانيوز

02.12.2015 09:21