في اول ايام عملية النظامي العسكرية شرق حلب... قتلى وجرحى بأكثر من 60 غارة جوية

سقط قتلى وجرحى, يوم الجمعة, جراء قصف جوي استهدف مناطق عدة خاضعة لسيطرة المعارضة في حلب، وذلك عقب ساعات على اعلان الجيش النظامي عن بدء عملية عسكرية في الأحياء الشرقية من المدينة.

سقط قتلى وجرحى, يوم الجمعة, جراء قصف جوي استهدف مناطق عدة خاضعة لسيطرة المعارضة في حلب، وذلك عقب ساعات على اعلان الجيش النظامي عن بدء عملية عسكرية في الأحياء الشرقية من المدينة.

وقالت مصادر معارضة, في صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي, ان اكثر من 60 غارة  استهدفت مناطق عدة في حلب ومنها أحياء الأنصاري والصاخور والنيرب والمرجة والطحان وحي طريق الباب، منذ فجر اليوم.

وبحسب المصادر فإن 10 أشخاص من عائلة واحدة نازحة من بلدة الليرمون لقوا حتفهم، نتيجة قصف جوي استهدف منزلهم في بلدة شقاتين بريف حلب الغربي.

وتابعت المصادر ان قتلى وعشرات الجرحى سقطوا بقصف طال مناطق عدة من مدينة الباب في ريف حلب الشرقي, كما سقط جرحى بقصف عنقودي على حي الصاخور.

كما سقط عشرات الجرحى بغارات جوية مكثفة على حيي المرجة وكم الطحان في حلب، بحسب المصادر، التي لفتت الى ان قصفا روسيا استهدف مركزين للدفاع المدني في حي الأنصاري والصاخور ادى لخروجهما عن الخدمة.

ونقلت المصادر عن الدفاع المدني في مدينة حلب قوله إن مركز الأنصاري بات خارج الخدمة بشكل كلي، عقب غارات مصدرها سلاح الجو الروسي التي أدت الى دمار المبنى والمعدات الخاصة برجال الدفاع المدني.

كما استهدف القصف, بحسب المصادر, محطة تحويل المياه في حي باب النيرب ما تسبب بتدمير المحطة وقطع مياه الشرب عن الاحياء الشرقية في حلب.

من جانبها قالت مصادر مؤيدة إن غارات جوية عنيفة استهدفت عدة مواقع "للمجموعات المسلحة" في الأحياء الشرقية لمدينة حلب.

وكانت قيادة العمليات العسكرية بمحافظة حلب أعلنت يوم الخميس، بدء عملياتها في الأحياء الشرقية بالمدينة داعية المواطنين إلى الابتعاد عن مقرات ومواقع "المجموعات الإرهابية المسلحة".

يشار الى ان احياء حلب الشرقية تخضع لسيطرة فصائل معارضة، في حين يفرض النظامي عليها حصاراً مطبقاً، وتحديدا بعد سيطرته على طريق الكاستيلو، الطريق البري الوحيد الذي يربط تلك الأحياء بريف حلب الشمالي.


سيريانيوز

23.09.2016 13:41