أبو الغيط: استعادة سوريا لمقعدها في الجامعة العربية يتطلب توافقاً سورياً داخلياً

قال أمين الجامعة العربية أحمد أبو الغيط, يوم الخميس, أن "الجامعة العربية ليست في وضع يسمح باستعادة سوريا مقعدها والأمر يتطلب توافقًا سورياً داخلياً". 

قال أمين الجامعة العربية أحمد أبو الغيط, يوم الخميس, أن "الجامعة العربية ليست في وضع يسمح باستعادة سوريا مقعدها والأمر يتطلب توافقًا سورياً داخلياً". 

واضاف أبو الغيط, في مؤتمر صحفي أن " موضوع سوريا بالغ التعقيد وشائك للغاية".

وأضاف "لا أعتقد أن هناك مبادرات" , وذلك في إشارة إلى عدم دعوة الرئيس بشار الأسد للقمة العربية المرتقبة بالعاصمة الموريتانية نواكشوط، في 25-26 من شهر تموز الجاري.

وأوضح أمين الجامعة العربية "من أجل استعادة (سوريا) مقعدها يجب أن يكون هناك توافق سوري داخلي بين الحكومة والمعارضة السورية".

وسبق أن طالب "الائتلاف الوطني" المعارض، عدة مرات، جامعة الدول العربية بالحصول على مقعد سوريا الشاغر.

وتم التوافق على ترك مقعد سوريا شاغرا، خلال أعمال القمة العربية السابقة، بعد خلافات بين عدد من الأعضاء حول شغل الائتلاف لمقعد سوريا في الجامعة، وذلك رغم أنه شغل المعقد في القمة التي سبقتها، إلا أن الجامعة قررت لاحقا عدم منحه المقعد إلا في حال استكمال مؤسساته.

ويذكر أن الجامعة العربية علقت عضوية سوريا في كانون الأول عام 2011، كما فرضت عليها عقوبات بسبب تصاعد أعمال العف في البلاد وعدم التزام دمشق ببنود خطتها لإيقاف العنف، محملة السلطات السورية المسؤولية عن سقوط ضحايا، في وقت اعتبر الرئيس بشار الأسد أن الجامعة العربي بحاجة إلى شرعية، كما عدت الحكومة الجامعة طرفا في الأزمة الدائرة وليست طرفا في الحل.

سيريانيوز

14.07.2016 18:03