تعقيباً على استهداف قوافل المساعدات بحلب ..المفوضية الأوروبية: لابد من وضع حد لهذا "الجنون"

انتقدت المفوضية الأوروبية للمساعدات الإنسانية والحماية المدنية (إيكو), استهداف قوافل المساعدات الإنسانية, داعية إلى وقف فوري للحرب السورية.

انتقدت المفوضية الأوروبية للمساعدات الإنسانية والحماية المدنية (إيكو)، يوم الأربعاء، استهداف قوافل المساعدات الإنسانية, داعية إلى "وقف فوري للحرب السورية".

 

ونقلت وكالة "الأناضول" التركية عن مفوض الاتحاد الأوروبي للمساعدات الإنسانية وإدارة الأزمات كريستوس ستايليانيدس قوله إن "هناك حاجة ماسة لحل سياسي ينهي الحرب الأهلية السورية بأسرع وقت ممكن".

 

وندد المفوض باستهداف قوافل المساعدات، التي من شأنها إيصال المواد الغذائية والإمدادات الطبية للمناطق المحاصرة، قائلًا "يجب وضع حد سريع لهذا الجنون".

وذكر ستايليانيدس ببشاعة الهجوم الأخير على قوافل المساعدات، التي كانت تسعى لتقديم الدعم لنحو 300 ألف محاصر في حلب، واصفًا إياه بالأمر "المروع".

وأعرب ستايليانيدس عن "أسفه كون استهداف قوافل المساعدات ومسؤولي الإغاثة ، أصبح أحد الأبعاد الجديدة للحرب السورية".

وسقط قتلى وجرحى, بينهم مدير مركز الهلال الاحمر السوري وعدد من الموظفين والمتطوعين الآخرين, 19 أيلول, جراء قصف جوي استهدف قوافل المساعدات الانسانية في منطقة اورم الكبرى بريف حلب الغربي, في حادثة وصفتها مصادر معارضة "بالمجزرة."

ووجهت عدة دول اصابع الاتهام لروسيا والنظام السوري, الا ان الحكومة السورية نفت ذلك, متهمة "مجموعات ارهابية" باعتبار المنطقة, التي وقعت فيها الهجوم, خاضعة تحت سيطرة المعارضة المسلحة,  كما نفت روسيا ضلوعها في الحادث, داعية الى اجراء  "تحقيق محايد".

ويأتي ذلك وسط مساعي دولية لإحياء الهدنة في سوريا, بموجب الاتفاق الروسي- الأمريكي, والذي ينص في احد بنوده على ادخال المساعدات الى المناطق المحاصرة لاسيما حلب.

وتعاني العديد من المناطق السورية اوضاع انسانية مأساوية, نتيجة الحصار المفروض عليها, بالرغم من ادخال الامم المتحدة مؤخرا قوفل مساعدات اليها,  وسط تبادل المعارضة والنظام المسؤولية حول تدهور الاوضاع الانسانية.


سيريانيوز

28.09.2016 21:45